كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة (40) بنين و(23) بنات
د. المنشاوي: كلية التربية الرياضية تمثل موردا من أهم موارد الجامعة
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، شهدت الجامعة حفل تخرج الدفعة (40) بنين والدفعة (23) بنات من كلية التربية الرياضية، بأرض المخيم الكشفي بالجامعة، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
تأتي الاحتفالية بتنظيم وإشراف الدكتور عماد سمير عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور عادل إبراهيم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ياسر حسن حامد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومشاركة نخبة من العمداء السابقين، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين وحشد من الخريجين.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بكلية التربية الرياضية، وتخريجها لدفعة جديدة من أبنائها المتميزين في مجال علوم الرياضة والتربية البدنية، لافتا أن الكلية تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس المشهود لهم بالكفاءة، والذين يعملون بجد وإخلاص، وأناس تعاهدوا على العمل؛ لتحقيق الأهداف المرسومة للجامعة، مؤكدا أن الجامعة حريصة على توفير أعلى مستوى من الأجهزة والمعدات والملاعب لتدريب طلاب الكلية، وإكسابهم المهارات اللازمة لإعدادهم لبيئة العمل بما يحقق الإفادة من قدراتهم ومهاراتهم، مضيفا أن كلية التربية الرياضية تمثل موردا من أهم موارد الجامعة، متمنياً للخريجين دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
وقدم الدكتور أحمد عبد المولى التهنئة للخريجين، وأولياء أمورهم، مؤكداً على مكانة الكلية، واعتزاز إدارة الجامعة بها؛ حيث تقدم خريجين متميزين في تخصصات ظهرت أهميتها، وتأثيرها على صحة وحياة أفراد المجتمع، من أخصائيي التأهيل الرياضي واللياقة البدنية، و معلمي ومدربي التربية الرياضية للمدارس ، والنوادي الرياضية المتخصصة في جميع الألعاب الرياضية، مشيداً بحرص الكلية على المشاركة في كافة أنشطة الجامعة بشكلٍ منظم وفعال.
وأشاد الدكتور عماد سمير بالدعم الذي تقدمه إدارة الجامعة للكلية؛ لإعداد خريج مزود بالمعارف والخبرات والسلوك الإيجابي، ولديه القدرة على توظيف تلك الخبرات في بناء ذاته، وتنمية مجتمعه من خلال تقديم خدمات تعليمية وتدريبية للطلاب، وتحسين وتطوير البرامج والخدمات؛ بما يؤهل الخريجين للحصول على أفضل الفرص في سوق العمل.
وأكد الدكتور ياسر حسن، اهتمام الكلية بطلابها، بوصف أن الطالب هو محور العملية التعليمية وثمرتها وغاية وجودها، والإعداد الجيد له يساعده على مواجهة الحياة، وتحدياتها في الحاضر والمستقبل، مؤكدا حرص الكلية على دعم الأداء؛ بما يواكب احتياجات سوق العمل.
جدير بالذكر، أن الحفل بدأ بالوقوف دقيقة؛ حداداً على أرواح جميع من فقدتهم الكلية خلال هذا العام، ومنهم الدكتور إبراهيم حسن وكيل الكلية السابق لشئون التعليم والطلاب، وشهد الحفل تكريم الخريجين، وتسليمهم دروع التخرج.