ولاء التمامى: 3 يوليو فرّق بين الحق والباطل والسيسي انتصر لإرادة المصريين وحقق أهداف 30 يونيو
اكدت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، إن ذكرى 3 يوليو 2013، هى ذكرى انحياز القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب المصري، الذي خرج في 30 يونيو يطلب إسقاط دولة الإخوان والارهاب والتطرف والعودة للدولة المدنية والحضارة والاعتدال المصري عبر التاريخ. فقد كانت ثورة 30 يونيو كاشفة، إلى أن ملايين المصريين يرفضون دولة الإخوان ويرفضون تغيير هوية مصر.
وقالت التمامى فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم ،ات ذكرى 3 يوليو 2013 يوم الانتصار للإرادة المصرية والتصدي لمخططات أهل الشر، وسيظل يوما فارقا في تاريخ مصر والمنطقة والعالم، حيث أنقذ مصر من طريق لن تعود منه ومن شبح الاقتتال والحرب الاهلية. لافته: أن تدخل القوات المسلحة المصرية أنذاك، بقيادة الرئيس السيسي كان لحماية الوطن وتماسك الدولة وتحقيق إرادة ملايين المصريين.
ووصفت عضو مجلس النواب يوم 3 يوليو 2013، والذي أعلن فيه الرئيس السيسي خارطة الطريق، بأنه كان بداية العودة للوطن والانتصار للشعب المصري، ورفض الارهاب والتطرف. قائلة: إن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر وهويتها، والتي نجحت في وأد مخططات أهل الشر والتصدي لها بقوة واجهاض وجودهم في المنطقة للأبد.
وأشارت التمامى، إن 3 يوليو 2013، كان إيذان بعودة كل الإرهابيين والمتطرفين والاخوان للسجون التي فروا منها عام 2011 مرة ثانية، فهم يتآمرون ضد الوطن وضد استقراره.
واختتمت بالقول، إن يوم 3 يوليو 2013 سيظل يوما مشهودا من أجل مصر، ويوما مضيئا في تاريخها الحديث، ويوم مجيد فرّق بين نور الحق والباطل. بين دولة كان يحكمها خونة وارهابيين، وأخرى يحكمها نظام قوي منتخب من الشعب،يقود عملية نهضة وتنمية شاملة غير مسبوقة.