العراق يعتزم تشريع قانون يجرم المثلية الجنسية
تسعى أطراف عديدة في العراق إلى تشريع قانون يجرم المثلية الجنسية، ويعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أبرز المتصدين للمثلية في العراق.
وتتزامن هذه الدعوات مع حادثة إحراق القرآن في العاصمة السويدية ستوكهولم من قبل لاجئ عراقي، حيث دعا الصدر الحكومة العراقية إلى معاقبة سحب الجنسية العراقية منه.
وبالتزامن مع هذا الحراك، أرسل النائب العراقي مرتضى الساعدي عن كتلة "سند" كتابا رسميا إلى رئاسة مجلس النواب مرفقا بمشروع قانون يجرم المثلية.
وقبل أيام قال الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي: "صار لزاما على كل الشرفاء في مجلس النواب، تشريع قانون يجرم الشذوذ الجنسي بأطروحته الأمريكية الجديدة (المثلية)، بعد كل ما ذكر من خطورة المشاريع الأمريكية الخبيثة التي تستهدف قيم وتقاليد المجتمع العراقي".
ولم يشهد العراق دعوات أو مسيرات للمثلية، كما لم ينشط في محافظته أي أشخاص يدافعون بشكل علني عن المثلية، باستثناء إقليم كردستان الذي نشط فيه في وقت سابق بعض الأشخاص، لكن أيضا من دون نشاطات علنية.