الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب.. (كلاب دمياط الضاله )
كمن يؤذن في مالطا مثل قديم يطلق على من يتحدث أو ينصح أو يقترح ولا يجد آذانا صاغية له وأصل المثل يعود إلى عدة روايات، أقربها للواقع أن شيخا مغربيا جاء إلى مالطا وعندما حان وقت الصلاة أخذ يؤذن ولم يعره أحد أي اهتمام برغم أن مالطا بها ٦٠ ألف مسلم
فاضطر لأقامة الصلاة وحيدا فذهب المثل «كمن يؤذن في مالطا .....
من مالطا إلى دمياط نحن نؤذن ونناشد
في حدود المسئولية من السيده محافظ دمياط الدكتوره منال عوض طلبات لا تتعدى حدود الادب من مواطنين شرفاء كادحين يبحثون عن العيش بابسط الطرق لكنهم كأنهم يؤذنون في مالطا والشاهد على الاذان السيد احمد جبريل والأستاذة سالى مجدى والاخير مدير مواقف المحافظة ..
طلبنا منها ثلاث طلبات تمثل ثلاث اوجاع اوجاع للمواطن السعداوي الذى هو بالتبعية دمياطى .
الاول إحلال خط سرفيس تفتيش كفرسعد دمياط الجديده وتجزئة بعشرين سيارة على ثلاثة خطوط لخدمة تفتيش اول وثانى
الاول خط الإسماعيلية التوفيقية وعزبة خمسة وعزبة ٣ _دمياط الجديده والخط الثانى السعديات - دمياط الجديده والثالث خط لمسار العباسية وتفيش ثان والابراهيمية والبحرية دمياط الجديدة ...
لكن للاسف الدكتوره منال يبدوا أنها من هواة وضع اوجاع المواطن في الإدراج ..
والطلب الثانى أن ترسل (جريدر )لتمهيد الطريق الذى يخدم ٥ قرى هى الحسينية و٢٨ والدناجوة والسعيدية القبلية وعرفي والسعيدية البحرية جريدر فقط لأن سكان هذه القرى الذى يتجاوز ٤٠ الف بنى ادم كانهم يعيشون في قبور بسبب إهمال الدكتوره منال أو سكرتيرها العام و المساعد ورئيس المدينة أو متابعيها اللذين لاينقلون الصورة كما ينبغي ..
الثالث طلبنا منها توجيه لمديرية الطب البيطرى لمواجهة الكلاب الضاله التى باتت تسكن هذه القرى بشكل ملحوظ و لافت للنظر في ظاهرة تهدد الصغار والكبار ولا مغيث وكأننا نؤذن في مالطا ..
لا نواب ولا محافظ ولا سكرتير عام ولا حتى مساعد ولا رئبس مدينه ولا طب بيطرى لديهم حتى القدرة على مقاومة الكلاب الضاله .
.هذه الطلبات تمثل ابسط طلبات ولا تكلف المحافظة شيئا لكن مجرد الاستجابة لهذه الطلبات هي علاج لفكرة الانتماء وحب الدولة والحكومة والدكتوره منال نفسها الا إذا كانت هي في حالة استغناء عن هذا الحب والرضاء الشعبي لكنهم يبدون كأنهم يعادوا المواطن حتى الكلاب الضاله التى ملأت قرى دمياط و أصبحت خارج السيطرة
تعقر الاطفال والكبار ولا منقذ وترتع وتلعب أمام وداخل منازل البشر وكأن هذه المحافظة بلا مديرية طب بيطرى تقاوم هذه الظاهرة ..وعندما نكتب عن ظاهرة جديدة أو ملاحظة يتصوروا اننا ننتقد وهم لايعرفون أن هناك نقدا مباحا ونقدا غير مباح ونحن نعرف أصول وقواعد المباح وغير المباح لكن يبدوا ان الكلاب الضاله في هذه المحافظة أصبحت خارج السيطرة ...هذا الكلام على مسئوليتى وعلى مكتب متابعة المحافظ إذا كانت هناك متابعة أن يرى بنفسه الطرق الغير ممهده المؤدية إلى السعديات في كفر سعد أما أن نرسل لهم فيديوهات للطرق المهدمة والكلاب الضاله التى ملأت كل الاماكن أمام وداخل المنازل ووقف حال الناس التى لا تملك إلا الدعاء السلبي للحكومة واغفالها هذه الأشياء البسيطة التى تغير نفسية المواطن إلى طاقة إيجابية .
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق