شرم الشيخ تستضيف غدا مؤتمرا إقليميا حول جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
تستضيف مدينة شرم الشيخ، غد الاثنين، فعاليات المؤتمر الإقليمي حول التعاون الدولي في المسائل الجنائية لا سيما جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ومقاضاة مرتكبيها بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وذلك بحضور ممثلي 20 دولة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
تنطلق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر لمدة 4 أيام، بكلمة للسفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، تليها كلمة المستشار أحمد سعيد خليل، رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى كلمة للممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تليها كلمة عبر الفيديو كونفرانس لرئيس وحدة الهجرة بالمديرية العامة لدول الجوار من الاتحاد الأوروبي، فرانسيسكو غازتيلو ميزكيريز.
يأتي عقد المؤتمر بالتعاون بين كلا من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ROMENA)، اللجنة الوطنية التنسيقية المصرية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر (NCCPIM&TIP)، في إطار البرنامج الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بعنوان تفكيك الشبكات الإجرامية للاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في شمال أفريقيا"، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي إلى دعم البلدان المشاركة من غرب وشمال أفريقيا في جهودها لمنع ومكافحة الجريمة عبر الوطنية والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وتواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات كبيرة تتعلق بالجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا زيادة في الهجرة غير الشرعية، حيث بدأ الآلاف في رحلات خطيرة عبر البحر المتوسط من أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا، تعتبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نقطة عبور هامة، حيث تعاني دول مصر والجزائر وتشاد والعراق وليبيا والمغرب وتونس من تدفقات هجرة عالية، ما يمثل ضغطاً كبيراً على موارد المنطقة كما تشكل تحديات أمنية وإنسانية كبيرة.