الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. (الطريق الى تنفيذ الأحكام )
ماذا بعد مناشدة رئيس الوزراء ووزير الداخليه ومساعد الوزير لتنفيذ الأحكام ومساعد الوزير للجرائم الاليكترونية هل نمنح احكام القضاء أجازه ونعتبرها كأنها لم تكن ونحن نعلم أن القضاء هو العمود الفقرى لامن المجتمع .
الملاحظ أن الطريق الى تنفيذ الأحكام في مصر يشوبه بعض المطبات وغير ممهد ويعانى من البطء مما يسفر عن زيادة المظالم .
جائنى المواطن ياسر عبد الرازق مجنى علية يستغيث لانه قضى وقته في محاكم مصر وحصل على ١٣ حكما قضائيا ضد مواطنة تدعي هناء سعيد السيد على حسن بمحاكم شبين القناطر ودمياط الجديده والمحكمة الاقتصاديه بطنطا والمحكمه الكلية ببنها احكام تقرر القبض عليها وحبسها والزامها برد المبالغ التى حصلت عليها من حساب المجنى عليه الاليكتروني في جريمه مكتملة الأركان إثبتتها المحاكم والغريب انها تتحرك وتتنقل أمام أعين الداخليه ولم يستوقفها رجال تنفيذ الأحكام وباتت الأحكام كأننا نؤذن في مالطا..
هنا كيف يتحقق معها الردع الفردي أو الجماعي للمجرم وعلاجا لذلك يجب المبادرة إلي إنشاء شرطة قضائية متخصصة في تنفيذ الأحكام تلحق بالنيابات المختلفة، ويعهد إليها بإجراءات تنفيذ الحكم وبذلك تكون تحت إشراف النيابة العامة، ونضمن بذلك سرعة تنفيذ الأحكام ..مما يؤكد فكرة الأمن الاجتماعي الذى يحقق أمن المواطن بالضرورة
وبما أن هناك حكاية وراء كل باب هناك حكايات مثيرة وراء هذه المجرمة وخاصة في المحضر رقم ٦٢٩٩ لسنة ٢٠٢١ إدارى مركز سمنود والمقيد لدى المحام العام الأول بطنطا برقم ١٢ لسنة ٢٠٢٢ تظلمات المحام العام الأول بنيابة اسئناف طنطا . حيث أصدرت النيابة في هذا المحضر خمسة قرارات تأخذ قوة الأحكام الواجبة التنفيذ الاول سؤال المتظلم عن تظلمه حيث أدلى بمعلومات شديدة الحساسية تتعلق بزواج قاصرات مصريات من فتيات الجامعة لأجانب من العرب ومخدرات وإهدار مال عام وتجارة آثار وجرائم غسيل الأموال وسوف يتضح ذلك بعد قيام الجهات المعنية بفتح ايملاته المدونة في القضايا بعد الاستيلاء عليها.
الثانى الاستعلام من شركات المحمول المختصة عن مستخدم خطي الهاتف محل المحضر ومواجهة المستخدمين بالمعلومات التى قالها الشاكى في حق المشكو في حقها ثالثا طلب تحريات مباحث التليفونات في ذلك الشأن ودور مستخدمى هذان الخطان في ارتكاب وقائع خطيره في المجتمع رابعا طلب تحريك الإدارة العامه لإدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات حول الواقعة وملابساتها خامسا سؤال المشكو في حقه فيما هو منسوب إليه .
وهنا نطرح الاستفهام الاخير هل تفضل مباحث الانترنت النوم في العسل ام تنصف المجنى عليه وتنفذ قرارات النيابة العامه.
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدي سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق