وكيل صحة الشيوخ: الدعوة المصرية لعقد قمة دول جوار السودان تؤكد محورية دور مصر وريادتها
أشاد النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، بالتحرك المصري الفاعل والمستمر على صعيد الأزمة السودانية منذ بدايتها قائلا. إن مصر لم تتوقف لحظة عن الاتصال بأطراف الأزمة السودانية ومتابعة الجهود العربية والدولية لوقف الحرب في السودان.
وقال د. خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إن الدعوة المصرية لقمة دول جوار السودان، الخميس المقبل، ليست فقط مهمة لأنها جاءت في وقتها، ولكن لأنها جاءت من مصر وهى صاحبة الدور المحوري والريادي في المنطقة. علاوة على علاقاتها الوطيدة بالأشقاء في السودان.
ولفت وكيل صحةالشيوخ، أن الدعوة لقمة دول جوار السودان تنطلق من حرص القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي، على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، والعمل على تجنيب السودانيين الآثار السلبية التي يتعرضون لها والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
وحذر د.خضير، من عدم استماع الأطراف السودانية لمناشدات السلام وانفراط عقد السودان وذهابه إلى غير رجعة.
واختتم بالتأكيد، على أهمية مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة، وهو جهد هائل يحسب لمصر.