وزير الإنتاج الحربى: ”أبو زعبل للكيماويات” رائدة فى التصنيع العسكرى
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) بهدف متابعة سير العمل بالشركة.
أوضح الوزير "محمد صلاح" أن هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة الجولات التفقدية التى يحرص على القيام بها داخل الشركات والوحدات التابعة للاطمئنان على مسيرة العمل والإنتاج، وفي بداية الجولة قام الوزير بالاطلاع على عرض تقديمي حول أنشطة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة والمؤشرات الخاصة بالأداء والإنتاجية.
وعقب التعرف على الموقف التنفيذي للمشروعـات الجاري والمخطط تنفيذها بواسطـة الشركة تفقّد الوزير خطوط الإنتاج داخل الشركة (مصنع 18 الحربي) والتي تضم مجمعين صناعيين بإجمالى (30 مصنع) وتتميز بقدرات هندسية متطورة (ميكانيكية - كهربائية - أجهزة دقيقة) وورش صيانة متطورة.
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الشركة تعد رائدة الصناعات المتخصصة في مصر ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني، حيث تنتج المادة الدفاعة للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية، وكذلك المادة الدافعة للمحركات الصاروخية مثل (الوقود الصلب المتجانس والمختلط والسائل)، وفى مجال الكيماويات تنتج الشركة النيتروسليلوز والوقود الصاروخي المختلط وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذى يستخدم فى صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات بالإضافة إلى إنتاج زيت الطعام والمسلى والمخصبات الزراعية والمنظفات والمطهرات.
واستمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي للعاملين بمختلف خطوط الإنتاج، وحرص على التعرف على مقترحاتهم الخاصة بكيفية زيادة الإنتاجية وتطوير بيئة العمل.
ووجّه الوزير بضرورة المداومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج والإلتزام بتوقيتات تنفيذ المشروعات الجارية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالسعي الدائم لتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في مختلف القطاعات وزيادة المكون المحلي، مشدداً على ضرورة قيام عناصر الأمن الصناعى بمتابعة إجراءات السلامة والصحة المهنية والمتابعة المستمرة لارتداء العاملين لمهمات الأمان أثناء عملية الإنتاج مع ضرورة إتباع كافة المحاذير للتخلص الآمن من المخلفات والمعالجة من خلال نظام صرف صناعى يحقق أمان البيئة والتخلص من المخلفات الصناعية الضارة.
ووجّه الوزير بالحرص على تنظيم الدورات التدريبية للمهندسين والكيميائين والمحاسبين والفنيين وغيرهم من العاملين بما ينعكس على قدراتهم بشكل إيجابي والوصول إلى منتج يطابق المواصفات العالمية.