فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب أصيب بطلق ناري بالقلب
في إنجاز طبي جديد يضاف إلى إنجازات مستشفيات جامعة أسيوط، نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب الجامعي في إنقاذ شاب من الموت المحقق عقب تعرضه للإصابة بطلق ناري نافذ بالقلب.
يأتي ذلك في إطار حرص مستشفيات جامعة أسيوط على النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور عصام عبد الله مدير مستشفى القلب.
حيث استقبلت وحدة الإصابات مستشفى القلب الجامعي، المريض البالغ من العمر ٢١ عاما وهو يعاني من هبوط بالعلامات الحيوية أثر تعرضه للإصابة بطلق ناري نافذ في الصدر على الناحية اليمنى من الصدر، ومستقر في بطن المصاب، ليقوم الفريق الطبي على الفور بعمل استكشاف للقلب و الصدر، وتبين نفاذ الطلق الناري للغشاء التاموري مسببا نزيف شديد حول القلب
وتهتك كامل للبطين الأيمن للقلب و الحجاب الحاجز، ليتم السيطرة على النزيف ورتق التهتك الموجود بالبطين الأيمن عن طريق الغرز الجراحية.
كما قام فريق من أطباء الجراحة العامة بعمل استكشاف للبطن، وتبين وجود تهتك بكبد المصاب وتجمع ونزيف دموي بالبطن تم السيطره عليه، ليتم بعدها نقل المصاب للعناية المركزه بوحدة الإصابات للمتابعة ونقل الدم، وتم خروج المريض بعد ٦ أيام في حالة مستقرة.
تشكل الفريق الطبي من أمهر أطباء جراحة القلب والصدر بإشراف من الدكتور أحمد غنيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر على النحو التالي، الدكتور أحمد إبراهيم استشاري جراحات القلب والصدر، والدكتور الحسين عبد المطلب، والدكتور علي زين العابدين، مدرسين مساعدين بالقسم، والدكتور محمد جمال السويدي، والدكتور إسلام عبد الفتاح، أطباء مقيمين، وتضمن فريق الجراحة العامة الذي جاء تحت إشراف الدكتور مصطفى حمد، الدكتور مصطفى ثابت، والدكتور سمير حسني، مدرسين مساعدين بالقسم، والدكتور أحمد عبد الفتاح، والدكتورة مريم نبيل، والدكتور محمد حسني، أطباء مقيمين، وتشكل فريق التخدير تحت إشراف الدكتور هاني المربع من الدكتور عبد التواب يونس المدرس المساعد بالقسم، والدكتورة يمنى علاء، والدكتورة إسراء فتحي، أطباء مقيمين،. وشارك من التمريض أستاذ سعد صبحي بقسم جراحة القلب والصدر، وتمريض وحدة الإصابات.