مشاجرة بالأيدى في معمار المرشدي بين حاجزي الوحدات السكنية وموظفي الشركة لعدم تسلم شققهم
لم يمر أسبوع الا وهناك خناقة في معمار المرشدي حيث يظهر
مواطن وهو يقوم بتصوير فيديو يتهم فيه الشركة بالنصب عليه ويحاول أحد الموظفين منعه من التصوير، مما ادي إلى نشوب مشادة كلامية بينهما.
قال الشاب إنه صيدلي، ولديه مشكلة مع الشركة لأنه ينتظر الحصول على شقة لمدة 6 سنوات ولم يحصل عليها
وأنهم يفاوضونه للتسوية المالية بدلًا من تسليمه الشقة التي يستحقها.
وأضاف الشاب أنه لا يستطيع أن يحصل على حقه من الشركة، وفي النهاية يقولون له “لو مش عاجبك خذ فلوسك وامشي “.
أثار الفيديو جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتناول قضية تأخير تسليم الشقق للعملاء وطريقة التعامل السيئة معهم والمفاوضة بدلًا من تلبية مطالبهم.
وتظهر صور طبيب صيدلي، يشتكي من عدم تسلم وحدته السكنية منذ ما يقرب من 6 سنوات. وأكد أنه دفع مبلغاً كبيراً وانتظر لفترة طويلة دون جدوى.
وقد أوضح أن الشركة تتعامل بطريقة غير مهنية وتساومه على أمواله، حيث يرفضون تسليمه الشقةالتي سدد ثمنها بالكامل بدلاً من ذلك يطلبون منه التفاوض على تسوية مالية تضيع حقه وسنوات انتظاره ويتجاهلون مطالبه المشروعة.
وشكا المواطن أيضاً من سوء المعاملة التي تعرض لها في مقر الشركة، حيث أفاد بتهجم أحد الموظفين عليه أمام العملاء الآخرين حيث قال أن تلك السلوكيات لا تليق بشركة عقارات محترمة.
وأبدى المواطن غضبه الشديد تجاه هذه التجارب السلبية وأكد أنه صبر طويلا وانتظر كثيرا ويعاني من تجاهل الشركة لمطالبه المشروعة
على جانب آخر أثار الفيديو موجة من الغضب والتعاطف من قبل المستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا البعض إلى تدخل جهات رقابية لحل المشكلة والوقوف على حق المواطن وتحسين أداء هذه الشركة.
وقد هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي
شركة معمار المرشدي بعد واقعة استغاثة أحد العملاء، الذي أبدى تذمره من تأخر تسليم وحدته السكنية لمدة تزيد عن 6 سنوات.
أكد حاجزي الوحدات السكنية أنهم متضررون من شركة معمار المرشدي، حيث لم يتم تسليم وحداتهم منذ 8 سنوات وبعضهم منذ 5 سنوات. هذه التجارب السلبية دفعت البعض لحذر الآخرين من التعامل مع هذه الشركة.
وفي الفيديو الذي صوَّره المواطن من داخل مقر معمار المرشدي، يطالب بحقه بقوة، ويشتكي من تأخر تسليم وحدته السكنية وتراكم المشاكل والتعطيل. بدأت المشادات والخناقة بينه وبين موظفي الشركة فيما كان يُطالب بحقوقه المشروعة.