جامعة أسيوط تشهد انعقاد ندوة بعنوان ”الشائعات وحروب الجيل الرابع” بكلية الخدمة
في إطار احتفالات جامعة أسيوط بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بالجامعة ندوة بعنوان "الشائعات وحروب الجيل الرابع"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور سعودي محمد حسن عميد الكلية، والدكتورة إيمان عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد عبد الحميد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد محمد سليمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور حشد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى خطورة الشائعات وحروب الجيل الرابع على الأوطان والشعوب، وتأثيرها السلبي على الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، مؤكداً على ضرورة التوعية بهذه القضية، والتي تعد من أخطر القضايا التى يواجهها المجتمع المصرى فى الوقت الراهن؛ لأن تزييف الحقائق يؤثر على الدولة ومؤسساتها، ولذا يجب الانتباه إلى خطورتها وتوعية الشباب بعدم الانسياق ورائها.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى أن إدارة الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية، مشيراً إلى أن الشائعات تنتشر في كل مكان بغض النظر عن طبيعة المجتمعات بهدف زعزعة الاستقرار ، وعدم الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، وأن الشائعات من أهم الوسائل التي تستخدم في حروب الجيل الرابع للتأثير نفسيًا واجتماعيا على المجتمع.
تحدث في الندوة الدكتور السيد عبد الحميد عن حروب الجيل الرابع، أنواعها وخصائصها والنتائج المترتبة عليها، كما تحدث الدكتور محمد سليمان عن الشائعات، خاصةً الشائعات الإلكترونية؛ مفهومها وأشكالها وخصائصها وسرعة انتشارها في المجتمع وطرق وآليات مواجهة الشائعات.
وتحدث الدكتور سعودي محمد حسن، عن الشائعات كأحد أهم أدوات الحروب النفسية، وهدم الروح المعنوية داخل المجتمعات، وكيفية تنمية الوعي لدى شباب الجامعة والمجتمع بشكلٍ بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الشائعات، والتأكد أولاً من مصدر المعلومات وصد المعلومات مجهولة المصدر أو القادمة من مصدر غير موثوق فيه أو غير ذي صفة لإعطاء المعلومة، كما تناول آليات التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي موضحاً أنه يجب تحري الدقة قبل مشاركة المعلومات والمنشورات على هذه الشبكات لدورها الكبير في زيادة انتشار الشائعات الإلكترونية وتأثيرها السلبي على عدد كبير من أفراد المجتمع بها.