عصابة الاربع بنات بالمنيا
خطفن أمهن واودعوها مصحة نفسية بعد علقة موت للاستيلاء علي أموالها. الكاميرات رصدت وقائع الخطف من خلال ١٢ إثبات
بعد سنوات من الغربة والشقاء والعمل في إحدي دول الخليج .. قررت الأستاذة شريفة العودة إلي أرض الوطن بعد ٢١ سنة من الغربة بشكل نهائي لتستقر وسط أبنائها ولكن لم تكن هي بداية الراحة ولكنها بداية الألم النفسي والمصير المؤسف .. ولأن الطمع نهايتة معروفة .. لعب الشيطان برؤوس بناتها الأربعة واللاتي قررن التفكير بحيلة شيطانية خبيثة للاستيلاء علي تحويشة عمر والدتهم التي ذاقت الأمرين في تجميعها حتي تكون سترا لها في شيخوختها وعصا تتوكأ عليها أمام غفلات الزمن ولكن هذا لم يشفع فقد فاق الطمع الحد ولعب بعقول بناتها الأربعة اللاتي قررن الاستعانة ببلطجية لضرب الأم والاستيلاء علي مصوغات وأوراق وسندات ملكية خاصة بعقارات تخص الأم.. ذات ليلة كانت السيدة "شريفة " المجني عليها تشاهد التليفزيون وحيدة .. فوجئت بطرق شديد علي باب المنزل فقامت منزعجة كي تري من يطرق بابها بهذه الطريقة المستفزة.. فلاقت دفعا شديدا اوقعها أرضا من أربعة رجال ملثمين اوسعوها ضربا مبرحا ثم أعطوها حقنة منومة وقاموا بناتها الأربعة بنقلها إلي مصحة نفسية خاصة بالمنيا .. طريقة يخجل ابليس من تنفيذها..قلوب فقدت البصيرة وملأتها القسوة والطمع إلي أقصي الحدود .. ولأنه لا توجد جريمة كاملة لم يكن الفتيات الأربعة المتعلمات المثقفات على علم بأنه مع تطور جريمتهما وعرضها على منصات القضاء أنه سيتم التأكد من الصحة النفسية والقوي العقلية للأم وهذا ماثبته التحقيقات فيما بعد ..
ومن حسن حظ السيدة شريفة المجني عليها .. ان لديها اثنين من الصبيان يقيمان فب القاهرة .. اتصل بهاتف الأم واحد منهم كي يطمئن عليها بشكل يومي كيفما تعود لكن في كل مرة الهاتف مغلق.. سأل اخوته لا يعلمون شيئا أين اختفت امهم .. سأل الجيران .. حتي توصل إبنها الاصغر "أسامة " إلى مكانها عندما بحث وسأل أحد الجيران الذين شهدوا ع الواقعة وتم استجوابه هو والشهود فيما بعد .. فهنا كانت الجريمة الغير مكتملة الأركان عندما رأي احد الجيران الأم ويسندها أحد الأشخاص وهي في غير وعيها.. قام بسؤال أحد البنات المشاركات في الجريمة فردت أنها ذاهبة لمصحة كي تعالج نفسيا وذلك أثر الوحدة بعد وفاة الأب علي الرغم من مرور ثلاثة عشر عاما علي وفاته وهذا ما كشفه أسامة الإبن الأصغر فذهب مسرعا إلي هذه المصحة بعد عملية بحث شاق وطويل .. فقام علي الفور بعد إخراج أمه من المصحة بعمل محضر بالواقعة
ثم قررت النيابة تفريغ الكاميرات التي أظهرت كل أحداث الاقتحام والخطف
وتم استجواب الشهود من الجيران والتي جاءت اقوالهم متطابقة مع الكاميرات
و أصدرت النيابة بعد التحقيق قرارا بضبط وإحضار الأربع متهمات ثم احالت الموضوع لمحكمة جنايات المنيا واظهرت التحقيقات ان مكان الواقعه تم تحديده في مركز مطاي / محافظة المنيا والمهني عليها
أستاذة الجامعة المدعوة ( شريفة علي رمضان)
التي خطفت واحتجزت دون وجه حق و حدوث كسر في عظمة الترقوة وكدمات متفرقة بالجسد كما جاء بتقرير الطب الشرعي و سرقة محتويات هامة من منزلها وهي عبارة عن ( أوراق ملكية ومصاغ ذهبي ومبلغ مالي
و هذا بعد جهود وحدة المباحث بقيادة الرائد محمد صلاح والمعاون حازم الحيني اثبتت التحريات بعد تفريغ الكاميرات وسؤال شهود الواقعه بصحة ماجاء علي لسان الأم قولا وتفصيلا مع تاكيد وحود خلافات علي ممتلكات ورغبة المتهمين في الاستيلاء عليها
وبعد قرار المحامي العام بعرض الأم علي مصحة نفسية حكومية والذي أكد عدم صحة ادعاء المتهمين وبأن الأم بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشاكل نفسية أو اضطرابات عقلية
وقد قامت النيابة بإصدار قرار طبي وإحضار المتهمين و تم القبض عليهم و عرضهم للتحقيق مكبلين بالقيد الحديدي وتحت حراسة مشددة
و تم احتجازهم 48 ساعة حتي نهاية التحقيق والإفراج عنهم بكفالة مالية و عرض القضية علي محكمة جنايات المنيا.