بسبب ارتفاع حرارة الجو انتشال .. جثث غرقي لشباب بنهر النيل والترع بالمنيا
هربًا من حرارة تم انتشال أكثر من حثة من نهر النيل والترع بالمنيا . تلقي اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة المنيا إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن غرق شاب أمام قرية عباد شارونة بمركز مغاغة هربًا من الحر.
علي الفور إنتقلت سيارات الإسعاف وقوة من مباحث مركز وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ وتبين غرق «م- ح-.- ١٧ سنة»، طالب، أمام قرية عباد شارونة بمركز مغاغة.
تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
والجدير بالذكر، بأن قوات الإنقاذ النهري تمكنت من انتشال جثة طالب مقيم في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط من نهر النيل أمام مركز ملوي في جنوب المنيا، كما تم انتشال جثة طفل من ترعة قرية حافظ الشرقية في مركز أبوقرقاص.
حيث تلقي اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة المنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، بانتشال جثة الطفل عمر سليمان فولي 6 سنوات، مقيم في مركز أبوقرقاص، من المجري المائي لترعة حافظ الشرقية، أمام قرية منشية دعبس في غرب مركز أبوقرقاص.
تم نقل الجثة إلي مشرحة المستشفي المركزي بمعرفة الأهالي، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ظروف وملابسات الحادث
كما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بانتشال جثة الطالب إسلام طه صادق 19 عاما، مقيم بقرية بني شقير التابعة لمركز منفلوط في شمال محافظة أسيوط من المجري المائي لنهر النيل، أمام مركز ملوي، وتم نقلها إلي مشرحة المستشفي التخصصي تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق
هذا وتعد حرارة الجو المرتفعة سببا في العديد من الحوادث وحول هذه الموجة كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه من المرجح أن تستمر الموجة الحارة إلى نهاية هذا الأسبوع وقد تمتد الى نهاية يوليو الجارى، وبعد هذه المدة تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي، وترجع درجات الحرارة بعدها من جديد إلى معدلاتها الطبيعية المتعارف عليها في فصل الصيف ، وفقا لخرائط الظواهر الجوية والتنبؤات بالطقس ، كما أن ارتفاع نسبة الرطوبة والتي تصل مستوياتها لـ95% ليلا على السواحل الشمالية، تؤدي لزيادة الإحساس بالأجواء شديدة الحرارة، وتكون الرطوبة على القاهرة أقل قليلا فتصل لـ85%، أما المناطق الجنوبية مثل شمال وجنوب الصعيد فهي تشهد أقل معدل رطوبة.
و الرطوبة نتاج الكتل الهوائية التى تزداد حرارتها بشكل كبير لأنها ساكنة ورطبة في نفس الوقت وبالتالي محملة بالأبخرة والأدخنة، وهو ما يؤدي إلى شعور البعض بحالة من الاختناق والحرارة الشديدة، مع وجود القبة الحرارية مع زيادة الإشعاع الشمسي خلال هذا التوقيت من العام، وهذا الإشعاع أمر طبيعي يتكرر كل عام وهو ما يفسر ظاهرة أرتفاع الحرارة فى شهر يوليو من كل عام