جامعة أسيوط تحقق المركز الثالث في مسابقة ”أفضل جامعة صديقة للبيئة” للعام 2022 /2023.
د. المنشاوي يوجه الشكر لوزارة التعليم العالي لتحفيز الجامعات على تحقيق أهداف التنمية المستدامة
د. المنشاوي: مستمرون في ابتكار حلول تتصدى للتحديات البيئية في ضوء استراتيجية الجامعة.
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد نتيجة مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2022 /2023، والتي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،
وجاءت جامعة أسيوط بالمركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي، الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتحفيز الجامعات المصرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تنظيم مسابقات هادفة؛ وتنفيذ مشروعات حماية البيئة، مؤكدا أن جامعة أسيوط تبذل جهودًا كبيرة في تنفيذ خطة للاستدامة بالجامعة، وتهتم بتفعيل أهداف التنمية المستدامة، وفي إطار ما نفذته الجامعة من مبادرات ومشروعات تحمي البيئة، وتحافظ عليها، وتعزز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع الجامعي والمحيط، مؤكدا استمرار الجامعة في ابتكار حلول تتصدى للتحديات البيئية في ضوء استراتيجية الجامعة، وتحقيق أهداف التنمية، وبناء الجمهورية الجديدة.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفريق إعداد ملف المسابقة، على هذا الفوز ، وأعرب عن سعادته وتقديره ؛لجهودهم المثمرة في إعداد ملف الجامعة بشكل متكامل.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، أطلقتها وزارة التعليم العالي في نسختها الأولى للعام الجامعي 2020 / 2021 على مستوى الجامعات المصرية ، في مسابقة سنوية ؛ لاختيار أفضل جامعة صديقة للبيئة ، برعاية كريمة من الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ يتم من خلالها معاينة ما تم إنجازه على الطبيعة بكل جامعة، وما تحقق فعلياً من خلال مناقشة مختلف الملفات البيئية، والتي حققت الجامعة فيها إنجازات كبيرة.
وتهدف المسابقة؛ للوصول إلى جامعات مصرية خضراء (صديقة للبيئة)، من خلال قياس واختبار بعض المعايير، والمفاهيم الأساسية التي تلتزم الجامعات بها؛ للحفاظ على البيئة والاستدامة كرؤية ورسالة الجامعة، ووجود سياسة وخطة واضحة، وخدمات مجتمعية تدعم الاستدامة، ومدى توافق الاستدامة مع القوانين، والتشريعات البيئية، والاتفاقيات الدولية، واختبار معايير أنظمة التعلم والبحث العلمي، ومدى مراعاتها لمعايير تطوير البنية التحتية؛ وذلك بمقارنة "إجمالي مساحة الأماكن المفتوحة ، ومساحة مواقف السيارات ، والمساحة المغطاة بالنباتات المزروعة" بالمساحة الكلية للحرم الجامعي، فضلاً عن تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، وزراعة الأسطح، وعدم إغفال إجراءات الصيانة التي تتبعها الجامعة ؛لحماية البنية التحتية والمنشآت، ومعايير الطاقة، والتغير المناخي، وترشيد استهلاك الطاقة، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة بدلاً من الأجهزة التقليدية، وما سياسة استخدام الطاقة المتجددة، ومعدل استهلاك الكهرباء سنوياً، ونسبة إنتاج الطاقة المتجددة إلى إجمالي استخدام الطاقة سنوياً، وهل يُوجد مشروعات منفذة على أرض الواقع بالجامعة؛ لمواجهة التغيرات المناخية، وتخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري ، ومعايير إدارة المُخلفات الخطرة أو العضوية، أو غير العضوية. ومعايير إدارة وترشيد استهلاك المياه، وإعادة تدويرها ، ووجود خطط وآليات للصيانة؛ لمنع الإهدارات المائية، ومعايير النقل داخل الجامعة ، واستخدام الحافلات أو السيارات أو الدراجات أو المشي، ومعايير جودة البيئة، وتخفيف الآثار السلبية الناتجة عن تغيرات المناخ، أو وجود مرصد للتغيرات المناخية، وسياسة استخدام المنظفات والمبيدات الحشرية والكيماويات، ومدى جودة الهواء، وقياس الضوضاء ، وإجراءات الحد من التدخين داخل المنشآت الجامعية، وأخيراً معايير إدارة الأزمات والكوارث ، والاستعداد للتعامل مع الأوبئة.
و أشاد الدكتور محمود عبدالعليم بجهد وتفاني الفريق المعد لملف الزيارة، معرباً عن تطلعه؛ للحفاظ على تقدم الجامعة وريادتها؛ بتحقيق مراكز أفضل في النسخة القادمة من المسابقة بعد عمل دراسة لنقاط القوة و الضعف في معايير المسابقة المختلفة.