بمشاركه جامعات مصر وحدة أمراض الدم وأورام الاطفال بجامعة الزقازيق في مؤتمرها العاشر ( صور )
نظمت وحدة امراض الدم وأورام الاطفال بجامعة الزقازيق مؤتمرها العاشر تحت رعاية أ.د خالد الدرندلى رئيس الجامعة و أ.د احمد عنانى عميد كلية الطب ذلك علي مدار يومين ال ٢٧ و٢٨ من يوليو بفندق توليب بمحافظة الإسماعيلية وبمشاركة أساتذة من جامعات مصر من جامعة الزقازيق والقاهرة وعين شمس والمنصورة.
وقال أ.د تامر حسان رئيس وحدة امراض الدم وأورام الاطفال بجامعة الزقازيق ورئيس المؤتمر أن المؤتمر ناقش احدث المستجدات حول أمراض الدم وأورام الاطفال ونقص المناعة في الأطفال من خلال مناقشات وجلسات عن أمراض النزف النادرة ومن خلال ٩ جلسات علمية وقد تحدث ٣٢ مشاركا وعدد ٣٨ رئيس جلسة من مختلف الجامعات المصر وشارك في المؤتمر نخبة من عمالقة امراض الدم وأورام الاطفال من مختلف الجامعات المصرية بهدف تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ولزيادة وعى وتحسين مهارات الأطباء الشباب فى مجال أمراض الدم وأورام الاطفال والأمراض النادرة .
وأشار أ.د أسامة الصافي رئيس مستشفى الاطفال بجامعة الزقازيق أن من أهداف المؤتمر مناقشة الجديد في تشخيص وعلاج أمراض الدم المختلفة وجامعة الزقازيق حريصة على إقامة هذا المؤتمر سنويا في موعده لمناقشة الجديد في أمراض الدم وسرطان الاطفال وتبادل الخبرات بين الجامعات المختلفة واضافت أ.د مروة زكريا بوحدة أمراض الدم وأورام الاطفال بجامعة الزقازيق وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر اوصي بالاتفاق على عقد ندوات شهرية للتوعية بالأمراض النادرة والالتزام ببروتوكولات العلاج وتوحيدها بين الجامعات المختلفة ووضعالخطوط العريضة لتشخيص العديد من أمراض الدم والاورام النادرة.
واضافت أ.د منى حمدى بمستشفيات الاطفال بجامعة القاهرة أن الجامعة حريصة علي المشاركة في مثل هذه الفعاليات من المؤتمرات لضرورة التوسع في نشر الوعى بامراض الدم وأورام الاطفال والأمراض النادر
وقال أ. د الهامى رفقي استاذ أورام الاطفال بجامعة الزقازيق شاركت بالمؤتمر بموضوع العدوة في الأمراض السرطانية وطرق علاجها والوقاية منها حيث كنت من أوائل أساتذة كلية الطب جامعة الزقازيق والعاملين بأمراض الدم والاورام وتقدمت بعدة جلسات عن الهيموفيليا وسرعة النزف وانيميا البحر المتوسط ومشاكل توقف النخاع وعلاج الأمراض الفطرية في أمراض الدم والاورام.
وقال أ.د احمد منصور استاذ أمراض الدم وأورام الاطفال بطب جامعة المنصورة وعميد كلية الطب جامعة الدلتا أنه ترأس عدة جلسات لأحدث علاجات وتشخيص وتضخم الغدد الليمفاوية في الأطفال.
شارك بالمؤتمر أ.د آمال البشلاوي بجامعة القاهرة بعدة جلسات لأمراض الثلاسيمي أكدت خلالها أن انتشار مرض «الثلاسيميا»أدى إلى تشكيل عبء كبير على نظام الرعاية الصحية وأثر على المصريين بشكل كبير، لما يمكن أن يسببه هذا المرض في الإصابة بفقر الدم الشديد والإرهاق ومضاعفات صحية أخرى تؤدي إلى تدني جودة الحياة وزيادة معدلات الوفيات، لا سيما في الحالات التي لا تتم فيها إدارة المرض بشكل صحيح. ويمكن أن تؤثر أيضاً تكلفة العلاج والرعاية لهؤلاء الأشخاص بشكل كبير على العائلات المتضررة، خاصة تلك التي تنتمي إلى فئات منخفضة ومحدودة الدخل".
و أوضحت البشلاوي"لقد أدركت الحكومة المصرية الحاجة الملحة لتحسين رعاية مرضى الثلاسيميا والأمراض الوراثية الأخرى. وقد اتخذت تدابير مختلفة لمواجهة المشكلة، منها تقديم العلاج المجاني أو المدعوم. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، مثل قلة الوعي بالمرض ومحدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في مناطق معينة".