ايمن شعبان يكتب :اهميه دعوه الرئيس السيسي للحوار الوطني
ان ادراك الرئيس السيسي باهميه الحوار الوطني ودعوته لجميع الأحزاب والقوى السياسيه بضروره الحوار من أجل مصلحه هذا الوطن في وقت مازالت فيه خميره الشر والتربص لهذا الوطن قأئمه ومازال استغلال الأزمات العالميه والاقليميه للاثاره الرأى العام عبر منصات اعلاميه اخوانيه تعمل لصالح دول لاتريد الاستقرار لمصر فأن الحوار الوطني يعني تبادل الرأى حول القضايا المهمه للوطن وطرح الأفكار والمقترحات للوصول إلى حلول توافقيه متجرده من المصلحه الحزبيه أو الشخصيه وبعيدا عن أي اجندات خارجيه اوارتباطات بقوى إقليميه ويكمن أيضا اهميه الحوار الوطني في فك هيمنه الحزب الواحد على القرارات والقوانين التي تؤثر على حياه المواطنيين واتاحه الفرصه للأحزاب الأخرى حتي لو كانت ضعيفه أو لم تملك القوه الحقيقيه على الأرض للمشاركه في صنع الواقع والقرار السياسي مما يجعل الشعور بالانتماء لهذا الوطن هو الأساس بعيدا عن التهميش أو العزل السياسي الغير معلن للأحزاب أو قوي سياسيه وقفت بقوه ضد مشروع الإخوان في مصر بل وقفت مع الوطن في اوقات عصيبه وتصدت لكل المحاولات الخارجيه للنيل من استقرار هذا الوطن كما يكمن اهميه الحوار الوطني في تقويه وتماسك الجبهه الداخليه للوطن مما يعمل على الاستقرار واتاحه الفرص لجلب للاستثمار على أن يكون هذا الحوار كما قال الرئيس الدافع له حمايه الوطن من المخاطر الداخليه في وقت مازالت فيه محاولات قوي الشر التقليل من الانجازات وبث الاحباط بكل الوسائل الممكنه في نفوس الشعب المصري وترويج للاشاعات والاكاذيب الهدف منها زياده السخط على النظام والرئيس ويجب أن تتوفر وسائل الحوار من مجالس نيابيه واجتماعات مغلقه بالقوى السياسيه واجتماعات مفتوحه وندوات ومؤتمرات واتاحه الإعلام لهذه الأحزاب والقوى ان يتحدثوا ويطرحوا المشاكل والمسائل المختلف عليها ويقدموا الحلول والمقترحات والتوصيات لخلق مناخ سياسي جديد يستمد قوته من قوه الشعب وارادته ومن احزابه فلا توجد دوله بدون معارضه ولكن معارضه من أجل مصلحه الوطن والتغير الي الأفضل معارضه وطنيه تقف ضدد الاخفاقات والقرارات والقوانيبن السلبيه وتشيد بالإنجازات والقرارات والقوانيبن الايجابيه وليس معارضه من أجل المعارضه تعيش في الخارج لتشكك في كل شئ ولايعجبها اي إنجاز أو أي قانون أو أي قرار تعمل بأموال مشبوهه وفي قنوات مشبوهه لحساب قوي الشر فأن النظام الرشيد هو الذي، يسعى للحوار الوطني لان البديل هو جمود الحياه السياسيه وتجمد النخبه المثقفه والفاعله و الإبتعاد الاختياري عن الحياه السياسيه مما يجعل قوي الشر توحي للبعض العوده الى الاستبداد ولكن دعوه الرئيس السيسي في هذا الوقت اجهضت كل محاولات الجماعه الارهابيه الترويج لفكره قمع المعارضه التي بدأت نغمتها تتزايد في الفتره الماضيه والعوده لنظام الحزب الواحد وهنا يجب تغيير النهج الاعلامي الحكومي الذي لايري او لا يسمع لقوى المعارضه أو الاحزاب أو المثقفين ويعتمدون على قائمه شخصيات مل الشعب من الإفراط في ظهورها الإعلامي والتحدث بأسلوب موافقون على كل شيئ حتى لو كان ضد مصلحه المواطن والوطن فأن تهميش القوى السياسيه لا يخدم الا أعداء الوطن ولذلك دعوه الرئيس السيسي للحوار الوطني خطوه مهمه للغايه لتقويه وتماسك الجبهه الداخليه