عمرو عبدالعظيم : يقدم إنجاز غير مسبوق فى مجال الذكاء الاصطناعي
قدم ابن محافظة الإسماعيلية عمرو عبد العظيم بحثًا فريدا من نوعه في الوطن العربي في إنجاز غير مسبوق، كأول عربي يقدم رسالة دكتوراه في تكنولوجيا التعليم تخصص الذكاء الاصطناعي، - الرسالة الأولى من نوعها في الوطن العربي توظف تقنية eeg لقياس المتغيرات التربوية وعلاقتها بالذكاء العاطفي من خلال الفيديوهات التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي- كما رشحت رسالته لنيل أفصل اطروحة دكتوراه في جامعة العلوم الماليزية المصنفة ضمن أفضل 4 جامعات فب العالم.
حصل الباحث المصري عمرو عبد العظيم ابن المحسمة القديمة بالإسماعيلية، على درجة الدكتوراه في التربية في تكنولوجيا التعليم ، تخصص الذكاء الاصطناعي (AI). وتم ترشيح أطروحته المتميزة ، التي استخدمت تقنية EEG المتطورة لقياس المتغيرات التعليمية وعلاقتها بالذكاء العاطفي من خلال مقاطع الفيديو التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي ، لجائزة أفضل أطروحة دكتوراة على مستوى الجامعة المصنفة ضمن أفضل جامعات العالم وفق تصنيف QS للجامعات.
كانت رحلة الدكتور عمرو عبد العظيم الأكاديمية في جامعة العلوم الماليزية المشهورة استثنائية، بصفته باحثًا في مجال تكنولوجيا التعليم، فقد تعمق في مجالات بحثية عميقة، وحاول توظيف الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.
ولا يتسع بحثه حدود المعرفة في التخصص فحسب، بل يحمل أيضًا وعدًا بإحداث ثورة في طريقة إدراك التعليم والذكاء العاطفي للطلبة.
أطروحته بعنوان "أثر فيديوهات الذكاء العاطفي المصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي على التركيز والحمل والمعرفي ومشاركة الطلبة" دراسة قائمة على تحليل الموجات الدماغية للطلبة أثناء التعليم وذلك من خلال أجهزة تعمل وفق تقنية "EEG" ، تستكشف العلاقة بين الذكاء العاطفي والمتغيرات التعليمية، مع الأخذ في الاعتبار القوة الجذابة للمحتوى التعليمي الناتج عن الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استخدام تقنية مخطط كهربية الدماغ (EEG) ، والتقط عمرو عبد العظيم بيانات موجات الدماغ من المشاركين الذين تفاعلوا مع مقاطع الفيديو التعليمية على أساس خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور عرفان عمر، المناقش للأطروحة وخبير تكنولوجيا التعليم ، " لقد استمتعت بقراءة هذا الأطروحة وتقيميها".
وقالت الدكتورة ريم والبروفيسور وان المشرفان على الرسالة “هذا البحث هو مسعى رائد يلقي الضوء على الجوانب العصبية للذكاء العاطفي في سياق التعلم المدفوع بالذكاء الاصطناعي، في مجال تكنولوجيا التعليم، وله أيضًا آثار على الفهم الأوسع للإدراك البشري والتعلم. "
كانت هذه الدراسة الأولى من نوعها في العالم العربي ، حيث قدمت تقنية EEG لاستكشاف الفروق الدقيقة في الذكاء العاطفي في الذكاء الاصطناعي التعليمي.
يفتح هذا النهج المبتكر إمكانيات مثيرة لتطوير خبرات تعلم أكثر تخصيصًا وتكيفًا للطلاب عبر خلفيات ثقافية متنوعة.
أعربت الممتحنة الخارجية للرسالة بجامعة العلوم الماليزية ، عن تقديرها لبحث د.عمرو عبد العظيم المتميز وقالت "إن الباحث استخدم تقنية ذكاء اصطناعي فائقة High-end technology في الدراسة وفي تصميم الفيديوهات وفي تحليل النتائج باستخدام تنقية EEG".
مع انتشار أخبار هذا الإنجاز الاستثنائي للباحث عمرو عبد العظيم عبر الأوساط الأكاديمية والعلمية في العالم العربي ، يتوقع العديد من الخبراء أن يمهد بحثه الطريق لمزيد من التقدم في المنهجيات التعليمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ، مما يؤدي إلى تغيير مشهد التعلم والتدريس في المنطقة.
مع ترشيحه لجائزة أفضل رسالة ، تحظى مساهمات عمرو عبد العظيم بتقدير مستحق، لا يعترف هذا التكريم بتألقه الأكاديمي فحسب ، بل يشير أيضًا إلى أهمية بحثه في تشكيل مستقبل التعليم ، وجعله أكثر ذكاءً عاطفيًا وتطورًا تقنيًا.
ويتضح أن البحث الرائد للدكتور عمرو عبد العظيم سيكون له تأثير دائم على التعليم والذكاء الاصطناعي في العالم العربي ، مما يلهم جيلًا جديدًا من العلماء والمعلمين لاحتضان التعليم والذكاء الاصطناعي. إمكانيات لا حدود لها للتكنولوجيا في تعزيز التعلم البشري والذكاء العاطفي.