رئيس بيت العائلة بجنوب المنيا: لقاءات شبابية وندوات بالمدراس مع انطلاق الدراسة
يستعد بيت العائلة المصري لجنوب محافظة المنيا، لتنفيذ أنشطة وندوات توعوية ولقاءات شبابية لنشر ثقافة الحوار والتكاتف والاتحاد من منطلق دوره في بناء المجتمع وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة، للمساهمة في بناء الوطن على أسس التعايش والمحبة بين جميع أطياف المجتمع.
ويقول الشيخ محمد صابر حبيب، رئيس بيت العائلة المصرية بجنوب المنيا ، إن بيت العائلة المصرية بجنوب المنيا يقوم بدور توعوي وثقافي واجتماعي مهم لخدمة المجتمع والعمل على القضاء على المشكلات ووأد الفتنة قبل ظهورها.
ويضيف حبيب أن بيت العائلة المصرية أنشئ في عام 2011، وقبله لم يكن هناك تنظيم أو تجمع واحد يواجه فكر جماعة الإخوان، فجائت فكرة إنشائه والتي تبناها الأمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث قامت فكرة بيت العائلة المصرية على خلق بيئة وطنية وجمع جناحي الأمة مسلمين ومسيحيين على هدف واحد وقلب واحد.
وأوضح رئيس بيت العائلة المصرية لجنوب المنيا أن من الأنشظة التي يستعد بيت العائلة لتنفيذها لقاءات شبابية تستهدف طلاب المدارس الشهر المقبل مع بدء الدراسة، مشيرا إلى أن كل مدرسة تضم لجنة من الطلاب ممثلة لبيت العائلة.
وأكد أن بيت العائلة بجنوب المنيا يضم 8 لجان ويعمل من خلال ثلاثة محاور، الأول رفع درجة الوعي بجميع قضايا الوطن من خلال لقاءات مع المواطنين واللجان، الثاني هو خلق التجانس الكامل بين أبناء الوطن والعمل على قتل الضغينة والحقد والتباغض بين أبناء الوطن، الثالث فهو وأد الفتنة قبل وقوعها بالترصد للأحداث الجارية والعمل علي القضاء علي المشكلة قبل ظهورها.
وأشار إلى أن من الأنشطة المجتمعية التي يقوم بها بيت العائلة بجنوب المنيا هي المصالحة بين المتخاصمين من العائلات سواء خصومات ثأرية أو غيرها، وتمكنت لجنة المصالحات من إجراءا الكثير من المصالحات بين العائلات والأفراد في خصومات امتدت علي مدار سنوات عديدة وهو ما أسهم في عودة السلام والمحبة والأمان.
يذكر أن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا كان قد أكد خلال لقائه بوفد بيت العائلة المصرية بالمنيا أهمية تفعيل دور بيت العائلة داخل المجتمع المنياوي من أجل نشر وتعميق ثقافة الحوار والإنسانية والتكاتف والعمل من أجل بناء الوطن وتنظيم الندوات والأنشطة الخدمية المشتركة، مؤكدا أن من أهم أدوار بيت العائلة هو تعديل المفاهيم الخاطئة وبعض الأفكار المنتشرة في المجتمع، ويتم ذلك من خلال عدة محاور ترتكز على دور الأسرة في التربية والخطاب الديني والخطاب الإعلامي، مشيرا إلى أن الوسطية والتسامح هي جوهر كافة الرسائل السماوية.