زوجة تشكو: زوجى طردنى من الشقة بعد 23 عام زواج ورفض الإنفاق على بناته
"تزوج وجاء بزوجته الثانية وطلب منى أن أقوم على خدمتها وعندما اعترضت ورفضت استقبالهما بمنزلى وحاولت دفعه للخارج، تعدي علىّ بالضرب وطردني وبناته فى الشارع".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء طلبها الطلاق للضرر بعد زواج زوجها ورفضه الإنفاق على بناته.
وأشارت الزوجة بدعوها أمام محكمة الأسرة: "لاحقني بتهمة النشوز عندما رفضت أن أعيش مع ضرتي في مسكن واحد، وانهال علىّ بالضرب بعد 23 عام زواج بسبب تحريض والدته وزوجته، وعندما طالبت بحقوقي اتهمني بالجنون، وسبني بأبشع الألفاظ وفضحني أمام عائلتي وبناتي، مما دفعني للانفصال عنه وطلب الطلاق".
وتابعت: "فوجئت بطلبه مبالغ مالية مني مقابل الطلاق رغم أنني المتضررة بسبب عنفه وتخليه عني، ورفض تحمل مسئولية الإنفاق على بناته، ومحاولته التحايل لإسقاط حقوقي الشرعية بعد تسببه لي بالضرر المادي والمعنوي، وطرده لى من منزلي بعد أن أهانني".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.