بايدن يخصص مليون فدان من الأراضى المحيطة بجراند كانيون كنصب تذكارى وطنى
مسئولون فى إدارة بايدن أن الرئيس الأمريكى سيخصص ما يقرب من مليون فدان من الأراضى بالقرب من جراند كانيون كنصب تذكارى وطنى، اليوم الثلاثاء، لحماية المنطقة من التنقيب عن اليورانيوم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن الرئيس جو بايدن يقوم بزيارة إلى ولاية أريزونا، التى يقع بها جراند كانيون، أو الأخدود العظيم، وهو أخدود بالغ العمق والاتساع، هى جزء من حملة على مستوى البلاد يقوم بها البيت الأبيض لترجمة انتصاراته الرئيسية فى السياسة للناخبين، بما فى ذلك القانون الذى تم توقيعه العام الماضى لضخ 370 مليار دولار من الحوافز الضريبيبة فى الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، مع انطلاق حملة انتخابات الرئاسية. كما يقوم كبار مسئولى الحكومى أيضا بجولات فى البلاد هذا الأسبوع لتسليط الضوء على أجندة بايدن الداخلية.
وخلال محطته الاولى فى جولة تشمل ثلاث ولايات، سيعلن بايدن إنشاء نصب تذكارى وطنى، وهو خامس قرار من نوعه منذ توليه الرئاسة، فى منطقة ذات قدسية لقبائل السكان الأصليين فى أمريكا.
وقال على الزيدى، مستشار بايدن الوطنى للمناخ، إن التعدين مستبعدا من التطوير المستقبلى فى هذه المنطقة، ويركز على الحفاظ على الموارد التاريخية فيها.
وتقول نيويورك تايمز أن قبائل السكان الأصليين وجماعات البيئة طالما ضغطوا على الحكومة من أجل حماية المنطقة المحيطة بالأخدود العظيم بشكل دائم من تعدين اليورانيوم، الذى يقولون إنه يدمر تدفق مياه نهر كولورادو وأيضا مناطق ذات أهمية ثقافية كبرى للسكان الأصليين.
وبموجب التصنيف الجديد، سيتم حظر كل تعدين اليورانيوم الجديد. وقد كان مقيدا بالفعل فى المنطقة المعنية منذ عام 2012. إلا أن المذكرة الصادرة فى عهد أوباما من المقرر أن تنتهى فى عام 2032. وسيجعل القرار الجديد الأوضاع دائمة.