برلمانى سابق : الافراج عن دفعة جديدة من المسجونين ترسيخ حقيقى للجمهورية الجديدة
أكد الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق أن إعلان لجنة العفو الرئاسي التصديق على دفعة جديدة من المحبوسين تضم ٣٣ شخصًا خطوة مهمة تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز السلم الاجتماعى وبث الطمأنينة بين أفراد المجتمع بالإضافة إلى مراعاة البعد الإنسانى الخاص لهؤلاء الشباب ومنحهم فرصة جديدة لعيش حياة طبيعية.
واعتبر " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم أن الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين بمثابة دليل قاطع لترسيخ مفهوم الجمهورية الجديدة التى تستوعب الاختلاف وتأمن حرية التعبير عن الرأي، طالما لم يخرج عن إطار السلمية والاختلاف من أجل الوطن مشيراً الى أن قوائم العفو المتتالية تدفع نحو إجراء حوار وطني، وإصلاح سياسى حقيقى لكى نتمكن من صياغة خريطة مستقبل تمهد للانتقال إلى الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع، وترسيخ لمبادئ حرية الرأى والتعبير وتقبل الاختلاف
وأكد الدكتور سعيد حساسين أن خروج عدد كبير من السجناء على مدار الفترة الماضية كان له تأثير إيجابى وكبير على ملف حقوق الإنسان فى مصر والتقدم الحاصل فى الحقوق المدنية والسياسية، فى ظل الاهتمام الحقيقى والكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يؤكد على وجود إرادة سياسية لإنهاء ملف المحبوسين ووجود حالة من الانفتاح على تحقيق تقدم فى حقوق الإنسان خاصة أن تشكيل لجنة العفو الرئاسى جاء عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إنهاء حالة الطوارئ فى مصر والدعوة إلى الحوار الوطنى.