محافظ أسيوط يؤكد أهمية الأنشطة والخدمات التي يقدمها فرع مكتبة مصر العامة لكافة فئات المجتمع
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على أهمية الخدمات التي يقدمها فرع مكتبة مصر العامة للمواطنين بمختلفة فئاتهم وأعمارهم وذلك في إطار اهتمام المحافظة برفع الوعي والثقافة لدى الطلاب وتدريب وتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل في المجالات المختلفة وتحقيق أهداف المحور الثقافي بإستراتيجية مصر 2030 وتحقيق أهداق التنمية المستدامة بناءاً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لافتاً إلى العمل على تغيير الصورة الذهنية لاقتصار دور المكتبات على القراءة فقط خاصة وأن مكتبة مصر العامة تتمتع بإمكانيات متميزة وتنظم العديد من الفعاليات والأنشطة مشيراً إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة المؤسسات والهيئات سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية في التنظيم وزيادة الفعالية والتواجد وتقديم الاستفادة للجميع وذلك لخلق جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة التحديات واكسابهم مهارات وخبرات مما يساعد علي بناء عقول بشرية وبناء الإنسان المصري
.. جاء ذلك خلال لقاءه بهاجر محروس مدير فرع مكتبة مصر العامة في أسيوط.
وقد تناول اللقاء استعراض ما تم تنفيذه من فعاليات وأنشطة خلال الفترة الماضية ، ومناقشة ما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة سواء داخل مقر الفرع بحي شرق أسيوط أو المكتبة المتنقلة خاصة تزامناً مع الإجازة الصيفية وانتهاء امتحانات العام الدراسي.
أعلن محافظ أسيوط عن تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة فئاتهم بشكل لائق والاستفادة من الأنشطة التي يتم تنظيمها وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن سواء حكومية وغير حكومية وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني على أن يتم تنظيم المزيد من الفعاليات والتدريبات والبرامج الترفيهية وورش العمل وفقاً للامكانات المتاحة لافتاً إلى تنفيذ برامج ثقافية ترفيهية للطلاب والتلاميذ وورش تدريبية على الحرف اليدوية لخدمة الفتيات والمرأة المعيلة وغيرها من الأنشطة التي يتم تنفيذها بشكل لائق خاصة وأن المكتبة تحتوي على مركز تدريب علي علوم الحاسب واللغات والقاعات الملحقة بالمكتبة ونادي للطفل لتنمية مهارات الأطفال ومركز تدريب علي علوم الحاسب واللغات فضلاً عن كتب وموسوعات ومخطوطات تاريخية ومراجع عملية وبحثية وإصدارات مختلفة متاحة للقراءة في شتى مجالات الحياة داعياً فئات المجتمع خاصة الشباب بالمشاركة والإهتمام بالجانب الثقافي والذي يسهم بشكل رئيسي في تكوين هوية الشخص وصقل عقول النشء منذ الصغر بمختلف العلوم الإنسانية.