الكاتب الصحفى محمود شاكر يكتب ..منظومة النقل البحري ورؤية الوزير
تلقيت دعوة من وزارة النقل لحضور فعاليات تسليم اكبر مشغل محطات حاويات علي مستوي العالم بميناء العين السخنة في حضور الفريق مهندس كامل الوزير وزيرالنقل وقيادات الملاحة العالمية والمصرية واستمرت الجولة والمؤتمر الصحفي أكثر من ٦ ساعات متواصلة ، تناولت منظومة النقل البحري لانة قطاع يعد إحدى ركائز التنمية الاقتصادية ،ويساهم في حوالي 90% من إجمالي حجم التجارة العالمية
وان الدولة المصرية سعت خلال 10 سنوات؛ لتعظيم الاستفادة من موقع مصر الفريد والمتميز والذي يعتبر مركز ثقل كبير في حركة التجارة العالمية على مر التاريخ.
:وأكد وزير النقل علي الاستفادة من الموقع الفريد لمصر، من خلال عدة محاور تم العمل عليها في وقت متزامن، منها تطوير الموانئ، وتطوير منظومة النقل بشكل كامل كالنقل البحري ويشمل البحري والنهري، والنقل السطحي كالسكك الحديدية والطرق، والنقل الجوي كالمطارات، والربط بين هذه المحاور مع بعضها لتعظيم الاستفادة من موقع مصر
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الاقتصادي أكد علي تطوير كافة مجالات النقل البحري والموانئ على مستوى الدولة
ووجه بمواصلة الدراسات والعمل على تطوير كافة مجالات النقل البحري والموانئ على مستوى الدولة، وذلك ارتباطًا بأهمية الموقع الجغرافي لمصر وقربها من خطوط المواصلات البحرية العالمية
وطالب الرئيس بإعداد دراسة متكاملة لإنشاء ميناء المكس بين مينائي الإسكندرية والدخيلة، وذلك لينضم لمجموعة الموانئ المصرية المطورة وفق أعلى المعايير على البحرين الأحمر والمتوسط، بما يتماشى مع مكانة مصر الجغرافية كهمزة وصل بين الشرق والغرب
وأكد علي تطوير منظومة خدمات النقل البحري، بما في ذلك أسطول النقل البحري، والموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط على أحدث طراز وبأنماط عملاقة، بما يليق بمكانة مصر وموقعها الجغرافي ويتكامل مع محور قناة السويس كهمزة وصل بين الشرق والغرب
مؤكدا أن الموانىء البحرية المصرية هي طوق النجاة للدولة من الناحية الإقتصادية، نظرًا لارتباطها بالتجارة الخارجية حيث أنها تهيمن على غالبية أنشطة نقل البضائع.
ولابد من إعداد مخطط شامل للتطوير، والذى يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز لوجستى إقليمى وأفريقى وعالمى لخدمة حركة التجارة البينية
تلك هي رؤية القيادة السياسية ووزير النقل لمنظومة النقل البحري في مصر