أحمد قورة : يحذر من خطورة الاعلامى الرياضى على المصريين
حذر النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن من خطورة مايبثة الاعلام الرياضى من رسائل ئلتمثل كوارث تحض على التعصب والكراهية في الوسط الرياضى وبين جماهير الأندية الرياضية
وشدد" قورة "،على سرعة التدخل من الحكومى بصفة عامة ومن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام والهيئة الوطنية للاعلام والهيئة الوطنية للصحافة بصفة خاصة ،لوضع ضوابط حاسمة وصارمة لكل ما يتعلق بملف الاعلام الرياضي خاصة بعد اعتراف كبار خبراء الاعلام والصحافة بوجود تجاوزات كبيرة وأنه لابد من التصدى لهذه التجاوزات خاصة أن بعضها يؤدى الى وجود احتقان شديد بين مشجعى الأندية الرياضية
وتسأل " قورة " ، من خلال سؤال برلماني قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ماهى الأسباب الحقيقة وراء عدم تفعيل ميثاق الشرف الاعلامى ومدونة السلوك المهني ،الملزم للجميع ممن يعملون فى مجال الاعلام الرياضى ؟ ولماذا لايتم تطبيق القوانين بكل حسم وقوة ضد من يتجاوزون داخل الحقل الرياضى ؟ ولماذا لايلتزم كل من يعملون فى الاعلام الرياضى بالقيم والتقاليد المصرية الاصيلة لمنع أى تجاوزات ؟.
وطالب " قورة " من وزير الشباب والرياضة الرد كتابة على سؤاله وتحديد جميع الاجراءات التي سيتخذها لتصحيح الاخطاء داخل مختلف وسائل الاعلام الرياضى
كما تسأل قورة اين الهيئة الوطنية للاعلام ، وفقًا لقانونها من مبادئ ونصوص ميثاق الشرف الاعلامى والذى من بينة الالتزام بالدقة والأمانة والصدق وإسناد الأخبار والمعلومات إلي مصادرها الأصلية،والالتزام بالموضوعية في التناول، والتوازن في عرض وجهات النظر، وعدم تغليب المصالح الخاصة علي اعتبارات المهنية والوطنية،وعدم تحريف ما يبث، وتجنب أستغلال التقنيات والأساليب الفنية المختلفة في تضليل الجمهور.
وتسأل " قورة " ما ذا فعل الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام بعد تحذيراتة التي أكد من خلالها إن " بعض البرامج الرياضية والقنوات الفضائية تعمل على بث الكراهية والتعصب والحقد والخوض في السمعة الشخصية وانتهاك الحرمات"، ومطالبتة لها بالتوقف عن تلك الممارسات.، وتحمل مسئوليتها بعد الوصول إلى حافة الخطر"، ومطالبتة لجميع القنوات الفضائية والبرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي بالتزام الحيادية والابتعاد من بث الكراهية التي أصبحت تسود الوسط الإعلامي وتنعكس على الشباب وتنذر بخطر حقيقي، وتأكيدة على أن المجلس لا يعمل "لمصلحة أحد" بل يستهدف الوصول إلى الإعلام النظيف الذي يدخل كل البيوت لنكون مطمئنين على أولادنا.
كما تسأل " قورة " ما الدور الذى قام بة المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام في الشأن الخطير؟ ، وكم عدد البلاغات التي قدمها هذا المجلس للنائب العام ضد المتجاوزين ،خاصة وإنة سبق إن صرح الكاتب الصحفى كرم جبر ببدء إجراءات ضد حملات التلاسن عبر مواقع التواصل بين مؤيدي بعض الفرق والمسؤولين الرياضيين، والتي سماهم بـ "الكتائب الإلكترونية الممولة التي تسيء للوسط الرياضي أكثر من برامجه"، وتأكيدة أنة سيقوم بإبلاغ النائب العام حول هذه الكتائب وصفحات "يوتيوب" و"فيسبوك" التي ترتكب جرائم سب وقذف.
وأكد " قورة " ،على أن "هناك قصوراً من جانب المجلس الأعلى للإعلام في أداء وظيفته لضبط المنظومة ومنع المسيئين من الظهور"، قائلاً إن "المجلس كأنه لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم عن الأشخاص الذين يمارسون انتهاكات لحقوق الإنسان وسبّ الرموز الرياضية على الهواء مباشرة"، واصفاً بيانات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول "ملاحظته وجود خروج على النص" بالكارثي، وموضحاً أن أزمة الإعلام الرياضي ليست وليدة اللحظة ولكن هناك ممارسات خاطئة لا تجد حسيباً أو رقيباً منذ أربع سنوات، والمجلس الأعلى للإعلام المنوط به مراقبة وسائل الإعلام لا يلاحظ ذلك إلا خلال الأسابيع الأخيرة، وهذه كارثة حقيقية"
وقال " قورة " إن أن الإعلام الرياضي سبب التعصب ولغة الخطاب الرياضي القائمة فيه تعتمد على فكرة شحن الجماهير والتربح منها، ومن الممكن أن ينتج عنها عدوان وكارثة كبرى، مؤكداً أن الشحن للتعصب من الممكن أن يتحول في لحظة ما إلى كارثة أو عنف ضخم جدًا، خاصة وإن الشعب المصري عاطفي وسهل شحنه مشدداً أننا لدينا أزمة في الإعلام الرياضي.
وأرجع " قورة " أزمة تخبط الإعلام الرياضي في مصر إلى "تراخي الجهات المسؤولة عن الإعلام في تطبيق العقوبات الرادعة على الخارجين عن النص وأصحاب الممارسات الخاطئة بالإعلام"، مؤكداً أن "تطبيق العقوبات على القنوات التلفزيونية والشخصيات المخطئة سيكون السلاح الأنسب لضبط المنظومة".
كما أكد " قورة " أن أزمة الإعلام في مصر هي عدم الالتزام والقناعة من القائمين على إدارة الإعلام بضرورة تطبيق القانون مع تدخل أصحاب رؤوس الأموال وشركات الرعاية في ما يحدث على الساحة الرياضية، فليس هناك معيار حقيقي لضبط المنظومة ومحاسبة المخطئ، والمتضرر الحقيقي هو وضع الإعلام المصري وجمهور الرياضة.
وأكد " قورة " ، على ضرورة إسهام الإعلام الرياضي في تصدير صورة ذهنية إيجابية عن مصر لجذب أكبر عدد من المستثمرين في المجال الرياضي، وكذلك وضع معايير للعاملين في مجال الإعلام الرياضي وضيوف البرامج الرياضية وتفعيل العقوبات الواردة بقانون الرياضة ضد كل من يتجاوز أو يسيء في البرامج الرياضية.
وطالب " قورة " ، بتشكيل لجنة لرصد جميع التجاوزات الصادرة من مختلف عناصر اللعبة عبر وسائل الإعلام المختلفة، لإعادة الشارع الرياضي إلى السلوك القويم.
كما طالب " قورة " بضرورة الاسراع فى وضع ميثاق شرف للاعلام الرياضى ملزم لجميع من يعملون فى مجال الاعلام الرياضى على أن يتضمن مجموعة من البنود الملزمة خاصة فيما يتعلق بعدم استخدام الالفاظ السيئة وعدم الحيادية فى التعليق على المباريات الرياضة وعدم الاساءة لجميع الأندية الرياضية والجماهير التى تشجع أنديتها