الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب دعاة الفشل دلونى على النجاح
فجأة وبدون مقدمات اصبح الفضاء الالكترونى ساحة لنشر الأكاذيب والادعاءات الباطلة والتسريبات المضللة تحت عنوان مشروعات فاشلة فجأه وبدن مقدمات طفحت ماسورة الصرف الصحى عبر الفضاء الالكترونى ونصب البعض من انفسهم خبراء لكى يعلنوا بكل بجاحة ووقاحة ان غالبية المشروعات التى أقيمت بسواعد المصريين فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فاشلة ولايوجد مشروع واحد ناجح فجأة وبدون مقدمات اصبح مشروع قناة السويس الجديدة فاشل ومشروع حياة كريمة لصالح ٥٠مليون مصرى فاشل ومشروع الدلتا الجديدة فاشل ومشروع الصوب الزراعية فاشل فجأة وبدون مقدمات اصبح مشروع القضاء على العشوائيات مشروع فاشل ومشروع مدينة الدواء فاشل ومشروع مدينة العلمين الجديدة فاشل ومشروع مدينة الجلالة فاشل بل اصبح مشروع العاصمة الادارية الجديدة فاشل ومشروع تطوير السكة الحديد فاشل ومشروع المحاور الجديدة فاشل ومشروع تبطين الترع لوقف هدر مياه النيل فاشل ومبادرة ١٠٠مليون صحة مبادرة فاشلة ومبادرة لا للغارمات بالسجون فاشلة حتى بعض المشروعات التى تمت فى عهد ناصر والسادات ومبارك نسبوها للسيسى واعلنوا انها مشروعات فاشلة والغريب ان الذين وصفوا من قبل مشروع السد العالى فى عهد ناصر بانه مشروع فاشل والذين وصفوا انتصار اكتوبر فى عهد السادات بانه انكسار ومعاهدة السلام بأنها استسلام جعلوا ابنائهم واحفادهم يطلون علينا اليوم بادعاءات كاذبة ومضللة هدفها التشكيك وفقدان الثقة بين الشعب وقيادته الوطنية والانصاف يقتضى الا نبالغ فى وصف الفشل وايضا فى وصف النجاح والا نهون او نهول فى احكامنا ولعن الله قوما ضاع الحق بينهم والشعب المصرى الاصيل لايضيع الحق بينه لانه شعب أصيل يحفظ الحقوق ويصون العهود اما دعاة الفشل من عهد ناصر والسادات ومبارك فهم يتنفسون الكذب ويضيع الحق بينهم طالما انهم لم يعلنوا عن مشروع واحد فى عهد السيسى بانه مشروع ناجح واقول لهم موتوا بغيظكم وحقدكم وان أحلامكم هى سراب