الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب.. ١٤ اغسطس يوم سعيد فى تاريخ مصر
تمر اليوم ١٤ اغسطس الذكرى العاشرة على فض اعتصام رابعة والنهضة لجماعة الاخوان الارهابية حيث دفع ٤٣ضابط شرطة مصرى دمائهم وضحوا بارواحهم لتنفيذ عملية الفض وتحطيم اسطورة جماعة الإخوان الارهابية لاتقهر .
البالغ من العمر ١٨عام الان من الشباب المصرى كان عمره ٨سنوات وربما لايعرف الكثير عما حدث فى هذا اليوم من جانب جماعة الإخوان الارهابية التى اطلقت رصاص الغدر والخيانه على ضباط وجنود الشرطة المصرية وهم ينفذون مهمة فض الاعتصام سلميا .
كما لايعرف غالبية المصريين الكثير من الخفايا والاسرار عن عملية فض الاعتصام حيث قررت جماعة الإخوان الارهابية اقامة دولة داخل الدولة ومستوطنة ارهابية على ارض مصر بعد ان تم احتلالها بقوة السلاح وروعوا المواطنين الامنين من سكان المنطقة ورفضوا الاستماع الى صوت العقل والحكمة .
واذا كانت جماعة الإخوان الارهابية تعتبر ذكرى هذا اليوم ذكرى مشئومة فى تاريخها الاسود فان ملايين المصريين وانا منهم نعتبر يوم ١٤اغسطس من كل عام يوم سعيد يستوجب الاحتفال به وتخليد ذكرى ارواح شهداء مصر من ضباط وجنود الشرطة البواسل.
والذكرى العاشرة ليوم ١٤اغسطس تستوجب من اجهزة الدولة ان تعلن كل الحقائق والاسرار بشان هذا اليوم وتفضح كذب جماعة الإخوان الارهابية وحلفائها وايضا بعض المنظمات الدولية التى تسير فى فلك جماعة الإخوان الارهابية وتصر على نشر التقارير الكاذبة.
يوم ١٤ اغسطس يتساوى مع ايام كثيرة عظيمة وسعيدة فى حياة المصريين مثل يوم ٢٣يوليو ويوم ٣٠يونيو ويكفى ان نجاح هذا اليوم انقذ ٣٦صحفيا واعلاميا انا منهم من مقصلة الاخوان بعد ان اعلنوا تلك القائمة من على منصة رابعة على لسان الاخوانى فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشورى الاخوانى.
وللتاريخ فاقول واؤكد ان نجاح عملية فض اعتصام رابعة والنهضة يوم ١٤اغسطس ٢٠١٣ يعد من الايام السعيدة فى حياة المصريين يستحق ان نتذكره ونروى لابنائنا واحفادنا ذكريات هذا اليوم ونتذكر بكل فخر شهداء مصر الابرار الذين ضحوا بارواحهم من اجل مصر الوطن والهوية والتاريخ.