صدام محمد صلاح وكلوب.. ورقم قياسى ضائع من هداف «الريدز» فى بداية «البريميرليج»
لم تكن الأمور وردية لفريق ليفربول فى بداية موسم صعب فى البريميرليج؛ بل كانت غاضبة ومتوترة لنجم الفريق العالمى محمد صلاح الذى خرج غاضبًا قبل نهاية الشوط الثانى أمام تشيلسى بنحو ثلث ساعة.
وانتهت قمة المرحلة الأولى من البريميرليج بين تشلسى وضيفه ليفربول بالتعادل 1-1 على ملعب ستامفورد بريدج، فى مباراة مثيرة شهدت إلغاء هدف لكل من الفريقين، فيما استهل توتنهام حقبة ما بعد مهاجمه النجم هارى كاين المنتقل الى بايرن ميونيخ الألمانى بالتعادل أمام برنتفورد 2-2.
وغادر الدولى محمد صلاح، ملعب المباراة ، غاضبًا بعد استبداله.
وبدأ صلاح، الذى صنع هدف ليفربول الوحيد فى المباراة لزميله لويس دياز، غاضبًا من قرار مدربه الألمانى يورجن كلوب، باستبداله فى الدقيقة 75 عندما كانت النتيجة تشير للتعادل الإيجابى 1-1 بين الفريقين، ودخل الأسكتلندى اليافع بين دوك بدلا من المصرى.
وكان صلاح بحاجة لتسجيل هدف واحد فى لقاء تشيلسى، ليصبح أول لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز يتمكن من هز الشباك خلال المباراة الافتتاحية لفريقه فى سبعة مواسم متتالية.
كما كان صلاح يأمل أيضًا فى الانفراد بصدارة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف فى المباريات الافتتاحية للدورى الإنجليزى، إذ سجل الفرعون المصرى ثمانية أهداف حتى الآن، متساويًا مع الثلاثى المعتزل آلان شيرار، وواين رونى، وفرانك لامبارد.
وسجّل الكولومبى لويس دياز هدف التقدم لليفربول (18)، قبل أن يعادل الوافد الجديد إلى بريميرليغ الفرنسى أكسيل ديزازى النتيجة لتشيلسى (37).
وهذا التعادل هو السابع بين الفريقين اللذين تنافسا بقوة فى الأيام الأخيرة لضمّ لاعب برايتون الإكوادورى مويزيس كايسيدو الذى من المتوقع أن يصبح أغلى لاعب فى الدورى الممتاز بعدما أكّد الألمانى يورغن كلوب مدرب ليفربول أن الفريق توصل إلى اتفاق مع برايتون لضم لاعب الوسط، وذلك بصفقة قياسية بريطانية مقدّرة بـ 110 ملايين جنيه إسترلينى (140 مليون دولار).
وجمع اللقاء فريقَين طامحين بشدّة لتعويض نكسات الموسم الماضى؛ حيث عاش تشيلسى أسوأ مواسمه منذ سنوات بعيدة عندما حلّ فى المركز الثانى عشر ليغيب عن المسابقات الأوروبية، فى موسم شهد إقالة لمدربيه الألمانى توماس توخيل ثمّ جراهام بوتر، ليحمل الأرجنتينى ماوريسيو بوتشيتينو كرة النار فى الموسم الطالع.
كما لم تكن الأمور وردية بالنسبة لليفربول الذى تراجع الى المركز الخامس ليغيب عن دورى أبطال أوروبا ويكتفى بخوض تصفيات الدورى الاوروبى "يوروبا ليغ". كذلك، خسر كلوب العديد من نجومه أمثال جوردان هندرسون وجيمس ميلنر والبرازيلى فابينيو، لكنه استقدم فى المقابل، الأرجنتينى أليكسيس ماك أليستر والمجرى دومينيك سوبوسلاي.