«المصريين»: استقبال أهالي مطروح للرئيس السيسي يعكس تقدير المواطنين للطفرة التنموية التي تشهدها المحافظة
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى محافظة مطروح وإجراء حوار مفتوح مع أهالي مرسى مطروح والسلوم وسيدى براني، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات المتكررة في العديد من محافظات مصر والحوارات المستمرة مع الأهالي والقيادات الشعبية بالمحافظات هي مرآة حقيقية للتأييد الشعبي الكبير الذي يحظى به الرئيس السيسي من قبل أبناء الشعب المصري، وهو ما انعكس خلال استقبال أهالي مطروح لقائد مصر.
وقال "أبو العطا" في بيان اليوم الأربعاء، إن لقاء الرئيس السيسي بأهالي محافظة مطروح نموذج حي للتواصل الجماهيري بين الرئيس والشعب، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة أكدت مجموعة من الحقائق في مقدمتها الوعى الكبير من أهالينا بمطروح وبراني والسلوم بالدور الكبير والهام الذى يقوم به الرئيس السيسي من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكل المصريين.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن القبائل الحدودية استقبلوا الرئيس بحب وتقدير بعدما شاهدوا بأعينهم التطوير الملموس على أرض الواقع وجهود الدولة في تنمية مصر من مشروعات خدمية وتنموية، لافتًا إلى أن حوار الرئيس مع قبائل مطروح كشف حرص الرئيس علي مصارحة ومكاشفة الشعب المصري بالتحديات التي واجهت الدولة في السنوات الأخيرة والحلول غير التقليدية للخروج من الأزمة.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الرئيس السيسي دائمًا ما يحرص على التعرف عن قرب على مشكلات المواطنين والعمل على تذليل جميع العقبات التي تعترض وصول جميع الخدمات المقدمة لهم من الدولة، وهو ما يتضح جليًا من زياراته المتكررة للعديد من محافظات مصر، ولعل أخرهم زيارة اليوم إلى مطروح، التي تأتي بعد تحقيق طفرة تنموية هائلة غير مسبوقة في كافة القطاعات والمجالات داخل المحافظة.
وأشار المستشار أبو العطا إلى أن ما شهدته محافظة مرسى مطروح خلال العقد المنقضي من مشروعات قومية تنموية لم تشهدها من قبل، لا سيما بعد أن عكفت الدولة على تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة للمحافظة التي تتمتع بها مدن مطروح على المستويات الاستثمارية والسياحية والتنموية، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى المعيشة لأبناء المحافظة.
واختتم: «الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يحرص على طرح كافة المعلومات أمام شعبه حتى يصبح على دراية كافية بما يدور داخل الدولة وخارجها من مشروعات تنموية عملاقة وعلاقات دولية وإقليمية، وهذا يؤكد أننا نعيش عصر جديد من الديمقراطية والمصارحة، إلى جانب أن الرئيس كان حريصًا على توضيح كافة الأمور المتعلقة بالأزمة الاقتصادية الراهنة والذي أكد خلالها أن الدولة المصرية قادرة على عبور هذه المرحلة وجعلها في طي النسيان».