منسق الأمم المتحدة للسلام يحذر من عمليات الاستيطان الإسرائيلية بالأراضى الفلسطينية
ندد تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط باستمرار الخطوات الأحادية والعمليات الإسرائيلية بما فيها النمو الاستيطانى وأعمال الهدم فى فلسطين وغياب التقدم ناحية الحل السياسى، الذى يعالج القضايا الجوهرية للصراع جاء ذلك خلال تقريره لمجلس الأمن.
وقال المسؤول الأممى إن العنف ضد المدنيين فى فلسطين غير مقبول ويجب إدانته ورفضه من الجميع وعدم استخدام القوة المميتة منددا باستمرار الأنشطة الاستيطانية، مؤكدا أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولى وتعد عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.
وأشار المسؤول الأممى إلى أعمال الهدم، وإن السلطات الإسرائيلية هدمت أو صادرت أو أجبرت الملاك على هدم 58 منشأة فلسطينية فى المنطقة (ج) بالضفة الغربية و6 فى القدس الشرقية مما أدى إلى تشريد 28 فلسطينيا منهم 14 طفلا.
وقال المسؤول الأممى إن أعمال الهدم تُعزى إلى عدم وجود تصاريح بناء صادرة من السلطات الإسرائيلية، والتى من شبه المستحيل أن يحصل عليها الفلسطينيون مشيرا إلى هدم مدرسة ابتدائية فلسطينية قبل أيام من بدء العام الدراسى.
ودعا المسؤول الأممى السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم الممتلكات الفلسطينية وتشريد وإجلاء الفلسطينيين، وإلى الموافقة على خطط إضافية تُمكّن الفلسطينيين من البناء بشكل قانونى ومعالجة احتياجاتهم التنموية.
وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط إن الوضع المالى للسلطة الفلسطينية ما زال صعبا، فى ظل توقعات بوصول العجز المالى إلى أكثر من 370 مليون دولار خلال العام الحالى مضيفا أن إجراءات التقشف أدت إلى تقليص كبير فى رواتب الموظفين والمساعدات الاجتماعية..
وتطرق المسؤول الأممى إلى نقص التمويل الذي يواجه وكالات الأمم المتحدة بما يقوض قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.