صاحبة مبادرة ”سيدة الوردي”.. الإسماعيلية تودع محاربة السرطان ”هبة ربيع”
تلقى أهالي الإسماعيلية نبأ صادمًا أمس الثلاثاء، مع رحيل واحدة من أكثر محاربات السرطان صمودًا، وأنشطهن في مساعدة قريناتها من المصابات بالمرض اللعين.
رحلت عن عالمنا ابنة محافظة الاسماعيلية "هبة ربيع" بعد حوالي أربع سنوات من إصابتها بالسرطان، خضعت خلالها لعملية جراحية، ثم تابعت جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي.
خلال إصابتها لم تقف هبة مكتوفة الأيدي، مستسلمة لأمرها، بل أطلقت مبادرة "سيدة الوردي"، بدأت خلالها تتنقل بين قرى محافظة الإسماعيلية، لتحفيز غيرها من محاربات السرطان على استكمال العلاج، وتوعية غيرهن بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض.
لم يفارق الأمل يقين هبة خلال السنوات الأربع قضتها صامدة أمام قدرها، ومواصلة التوعية إزاء هذا المرض في المناطق الريفية، حيث اكتشفت غياب المعلومات لدى أغلب النسا عن الفحص الذاتي لاكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، وغيرها من المعلومات التي ترتبط بمرض السرطان.
عرف أهالي الإسماعيلية هبة وقتصها جيدًا، وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الإعجاب بصمودها تارة، والإعجاب بمبادرتها تارة أخرى.
ومع ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم، جاء الخبر كالصاعقة على متابعي هبة، وأهالي الإسماعيلية، الذين تناقلوا نبأ الوفاة بمزيد من الرثاء والترحم على الراحلة التي تركت أثرًا طيبًا في محافظتها.
وشيع قبل قليل المئات من أهالي الإسماعيلية، جنازة الراحلة من مسجد المطافي، وتم دفنها بمقابر عائلتها بمنطقة الشهداء بالمحافظة.
هبه ربيع، وفاه هبه ربيع، محاربه السرطان ، الاسماعيليه ، اخبار الاسماعيليه ، السرطان ، سيده الوردي