مستشفى الإصابات بجامعة أسيوط يستقبل دعمًا من إحدى الجمعيات بـ 1.4 مليون جنيه
قال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن مستشفيات جامعة أسيوط تعد من أكبر المستشفيات التي تخدم ملايين المرضى سنويًا في مختلف التخصصات الطبية في مصر، وتضم أفضل الكفاءات من الأطباء، والتمريض، والإداريين؛ ما أوجب توجيه خطط التطوير والتوسع فيها؛ لرفع كفاءة الخدمة المقدمة بها، وهو ما يدعم خطط الدولة في توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصري، مشيرًا إلى أن مستشفى الإصابات والطوارئ، يعد أكبر مستشفى متخصص على مستوى الجمهورية، والمجهز وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة؛ وذلك لخدمة ضحايا الإصابات، والحوادث في كافة محافظات الصعيد.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية القطاع الصحي في جامعة أسيوط، الذي يعد من القطاعات المهمة والصعبة في الوقت نفسه؛ لأنه مرتبط بشكل مباشر بحياة وصحة المصريين، والتى توليها الدولة أولوية مهمة، وتدرجه ضمن خطط التنمية، ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى تبرع إحدى الجمعيات الكويتية بقيمة مليون وأربعمائة ألف جنيه مصري؛ لاستهداف تحقيق الأثر الإيجابي للخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى أن مستشفى الإصابات يعد من أضخم المشروعات القومية وضمن أكبر المستشفيات الجامعية في مصر، ويقام على مساحة 5500 متر مربع، ومن المقرر أن تحدث طفرة طبية في مستوى الخدمات الصحية؛ لإنقاذ وعلاج ضحايا الإصابات، وحوادث الطرق في محافظات الوجه القبلي، وبطاقة استيعابية (600) سرير، و(68) سرير عناية مركزة، و(28) غرفة عمليات، مشيدا بقوة وترابط العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، وبدور الجمعية الفعال والمثمر في توفير كافة سبل الرعاية والدعم؛ من خلال برامجها الإغاثية، والمشاريع التنموية في مصر، وأنحاء العالم بأكمله.
وأضاف الدكتور أسامة فاروق؛ أن الزيارة تضمنت تفقد وحدة التعقيم المركزي، والمعمل الرئيس بالمستشفى، والخدمات المركزية منها المغسلة، والمجفف، ومفرمة النفايات التي تعالجها؛ للتخلص منها بصورة آمنة، كما تفقد أعمال إنشاء مقر بوابة دخول العاملين فقط، بالمستشفى، وهي بوابات إلكترونية؛ بمواصفات تكنولوجية حديثة، وتستخدم تقنية الباركود، والبصمة.