النائب أحمد قورة: انضمام مصر لـ مجموعة البريكس يمثل نجاحاً لسياستها الدولية
قال النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " إن إنضمام مصر لمجموعة البريكس، يعود على الدولة بالعديد من المنافع الاقتصادية، منها تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار، وتطوير لعلاقة مصر بدول التكتل، وتقليل حجم السلع المستوردة من الخارج، وتوطيد العلاقات الثنائية مع الدول المنضمة لهذا التجمع من خلال التواصل معها خلال حضور الاجتماعات السنوية للتكتل، والتي سوف تتركز على تحسين العلاقات فيما يتعلق بالاستثمار بشكل أكبر بكثير من التجارة.
وقال " قورة " إن الموافقة على انضمام مصر لـ مجموعة البريكس اليوم يمثل نجاحاً لسياستها الدولية المتوازنة كما يمثل انضمامها ا لهذه المجموعة امتداداً لفلسفتها القائمة على بناء شراكات دولية إيجابية متعددة الأطراف، ويرسخ مكانتها الاقتصادية والتجارية الدولية كشريك موثوق بة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى
وأوضح " قورة " ، أن مجموعة "بريكس" ستساعد على حرية التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بنظام دفع بالعملات الوطنية وقد تتيح عملة موحدة بين الأعضاء مثل الاتحاد الأوروبي.
وقال " قورة " ، إن وجود مصر في تجمع البريكس، يعطي ثقلا وأهمية لمصر خاصة أنها كانت ضمن 6 دول وافقت المجموعة على انضمامها في البداية من بين 23 دولة طلبت الانضمام.
وأشار " قورة " في تصريحاتة إننا نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية"
وأضاف " قورة " أن الانضمام سيتيح لمصر أيضا الحصول على قروض ميسرة من بنك التنمية التابع لتكتل البريكس التي ساهمت مصر في رأس ماله خلال العام الجاري بما يتيح قنوات جديدة لمصر بخلاف صندوق النقد والبنك الدوليين.
وقال " قورة " التعامل مع تكتل يضم ما يزيد عن 40 بالمئة من سكان العالم، سواءً من دول المجموعة أو دول تتعامل معها، كما ينتج أكثر من 30 بالمئة من السلع والخدمات على مستوى العالم، ويساهم بأكثر 31.5 بالمئة من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.
ونوة " قورة " الى إن الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند .
وشدد" قورة " علي أهمية البريكس في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر، باعتباره واحدا من أقوى التكتلات السياسية والاقتصادية في العالم، موضحاً أن تحالف البريكس يهدف بالأساس إلى أن يصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع G7" التى تستحوذ على 60% من الثروة العالمية حيث تعمل المجموعة على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم.
وكانت مجموعة بريكس وافقت اليوم الخميس فى إجتماعاتها رقم 15أمس الأول بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا بمشاركة مسؤولين من الدول الخمسة الأعضاء وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تختتم أعمالها اليوم الخميس.على انضمام عدد من الدول للتكتل ومنها مصر والسعودية والإمارات وإيران.