النائب أبو النجا المحرزى : إنضمام مصر لتكتل بريكس ترجع الى إهتمام الرئيس السيسى بالانخراط بأكبر التجمعات الاقتصادية في العالم
أكد النائب أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ أن انضمام مصر إلى تكتل "بريكس" سيفتح فرصا اقتصادية كبيرة؛ نظرا لأهمية هذا التكتل باعتباره يضم الدول الأكثر نموا في العالم، كما أنه يتجه إلى خلق مسار اقتصادي جديد يفتح الباب أمام المزيد من التنوع في الآليات الاقتصادية.
وقال " المحرزى " إن النجاحات التى تقوم بها مصر ترجع الى الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يهتم بالانخراط والاشتراك في أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم من أجل تطوير علاقاتنا الاقتصادية بها؛ حيث إن مصر عضو في الكوميسا الإفريقي، وكذلك اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ومنظمة الآسيان.. كما أن لديها اتفاقات تعاون اقتصادي بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول والتكتلات في العالم.
واعتبر " المحرزى " انضمام مصر إلى تجمع بريكس خطوة مهمة، ووصفها بالإيجابية للاقتصاد المصري، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها، وتمر بها حركة التجارة العالمية، نتيجة للأزمات الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا بسبب رفع الفائدة الأمريكية على الدولار المهيمن على التجارة العالمية.
وقال " المحرزى "، إن العلاقات السياسية الخارجية للحكومة المصرية، لها تأثير مباشر على المستثمرين المحليين، ليس فقط من حيث تخفيف أزمة الدولار، وأيضا من حيث فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، وإجراء شراكات قوية مع مستثمرين جدد في الدول الأخرى، وجذب الاستثمارات والتكنولوجيات الجديدة المعروفة بها دول البريكس إلى السوق المحلي.
وأضاف أن السياسة الخارجية الحالية لمصر تتسم بالاتزان وعدم الانحياز، والتعامل مع جميع الأطراف دون التدخل في السياسات الخاصة بالدول مع الاحتفاظ بالحق بالسعي نحو تحقيق مصالحها الاقتصادية الخاصة بها.
وأكد " المحرزى " أن إنضمام مصر لبريكس يعزز من العلاقات السياسية الجيدة التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وستكون أيضا مصر بوابة لمنتجات مجموعة بريكس لإفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم للاستفادة من السوق الإفريقي.
وأشار " المحرزى " إلى أن إنضمام مصر مع دول الأرجنتين وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا إلى تجمع "بريكس" سيؤدي إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، وستعطي دفعة جديدة لكل الجهود المشتركة بين دول بريكس، مضيفا أن التجمع يمثل أملا جديدا لدول العالم وخاصة دول الجنوب بعد توسعة عضويته.