الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب.. الزمالك..ومحمد صلاح
تفاءلت جماهير وعشاق نادى الزمالك بتصريحات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الأخيرة حول إمكانية تقديم الوزارة قرضًا للنادى حوالى 200 مليون جنيه لحل مشاكل النادى لحين حدوث انفراجة.
القرض لو تم صرفه سريعًا سيسهم فى حل أزمات النادى خاصة خلال الميركاتو الصيفى، ويساعد اللجنة الثلاثية الحالية برئاسة اللواء حسن موسى فى التعاقد مع لاعبين سوبر ضمن احتياجات الجهاز الفنى لفريق الكرة بقيادة الكولومبى أوسوريو بجانب الفرق الأخرى الرياضية التى تحتاج إلى تدعيم قبل بدء الموسم الجديد.
وسُيزيل هذا القرض الكثير من المشاكل والأزمات أمام اللجنة الثلاثية والمجلس الجديد المقبل، على أمل وجود مجلس جديد قادر على تنمية موارد النادى والقدرة على سداد القرض فى أقرب الآجال، وأهم ميزاته أنه لن يمثل ضغوطًا على النادى فى السنوات المقبلة.
والنادى خلال المرحلة الحالية يحتاج تكاتف الجهود للخروج من أزمة الفراغ الإدارى والخبرة القادرة على نقل النادى على الأقل لمرحلة التوازن الفنى والإدارى، حيث يتخوف الكثيرون من حدوث «هزة» خلال مدة اللجنة أو فى المجلس الجديد فى ظل الظروف المالية الصعبة للغاية.
** اندهشت من غموض موقف النجم المصرى محمد صلاح أسطورة ليفربول وتضارب الأنباء المتتالية والتى ملأت المواقع الإلكترونية بين قبول عرض نادى اتحاد جدة السعودى من عدمه، وتأكيدات بعض المصادر قربه من المحطة السعودية، وعلى مدار الساعة تنفى مصادر مقربة من اللاعب هذه التصريحات، حتى هو نفسه قبل 5 أيام أكد أن الدورى الإنجليزى هو الأفضل فى العالم، وهو ما يؤكد رغبته فى البقاء بصفوف ليفربول.
الساعات المقبلة ستكون صعبة على محمد صلاح وسط هذه المغريات التى تزيد يومًا بعد يوم، ويصل المعروض إلى100 مليون يورو فى الموسم، أى حوالى 4 مليارات جنيه مصرى.
وكنت أفضل أن يحسم صلاح هذا الجدل سريعًا ويكشف عن موقفه منعًا للبلبلة والشد والجذب، خاصة أن هذه الحالة تؤثر عليه كلاعب ودرجة تركيزه فى المباريات الصعبة المقبلة بـ«البريميرليج»، وأيضًا على جماهيره الغفيرة ومتابعيه فى كل أنحاء العالم.
وقبل أسبوعين أكدت فى هذه الزاوية أن صلاح حقق ما كان يحلم به ماديًا وزيادة، وأمامه الكثير لمزيد من الحصد المالى كلاعب وحتى بعد الاعتزال، ونال ما لم ينله الكثيرون باللعب بأحد أفضل أندية العالم.
وحصد الكثير من البطولات وصنع لنفسه نجوميته وحمل ليفربول لمنصات التتويج وأدخله رحلة التوهج الكروى فى فترة ابتعد فيها عن البطولات، كما حصد الجوائز وحطم أرقامًا اندهش لها القريب والبعيد بعد أن أصبح فى وقت من الأوقات ثانى أو ثالث أفضل لاعب فى العالم، والتحدى الأكبر الذى يواجهه حاليًا التربع على عرش الكرة العالمية والوصول لمنصة الكرة الذهبية والاقتتال من أجلها، ورغم ابتعاده كثيرا عن مقدمة المرشحين بالذهبية إلا أن وجوده مع ليفربول يزيد من فرص الفوز بها، حيث لا يوجد فى أندية القارة العجوز حاليًا سوى الأقرب للفوز بها النرويجى هالاند والفرنسى مبابى بعد رحيل الأساطير للدورى السعودى وميسى إلى الأمريكى.
كاتب المقال الكاتب الصحفى صبرى حافظ مدير تحرير جريدة الوفد والناقد الرياضى.