لافروف: الغرب أجبر روسيا على الابتعاد عن القنوات الدبلوماسية ومواصلة العمل بساحة المعركة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن طموحات الغرب الرامية إلى هزيمة موسكو استراتيجيًا أجبرت روسيا على مواصلة عملها في ساحة المعركة، وليس من خلال القنوات الدبلوماسية.
وقال لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إنهم الغربيون يرددون في أنفسهم: علينا أن نهزم روسيا في ساحة المعركة، من أجل أن نلحق بها هزيمة استراتيجية".. مُضيفًا: "حسنًا، أننا سنقوم بعملنا في ساحة المعركة، وليس دبلوماسيًا".
وأكد كبير الدبلوماسيين الروس "أن موسكو منفتحة دائمًا على المناقشات، لكننا لن ندعو أحدًا للحوار عندما نواجه إنذارات وقحة أو ابتزازات أو تهديدات".
كما أشار لافروف إلى أن بلاده لا ترى أي مؤشرات تظهر استعدادات الغرب لتنفيذ الشروط التي قدمتها موسكو من أجل العودة إلى صفقة حبوب لبحر الأسود.
وأوضح أنه يعتزم الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لبحث القضايا المتعلقة بصفقة الحبوب.
يُشار إلى أن صفقة حبوب البحر الأسود توقفت عن العمل في 17 يوليو الجاري بعد انسحاب روسيا من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في البداية في أسطنبول في يوليو 2022، بسبب فشل شركاء موسكو في الاتفاق في تنفيذ بنود الاتفاقية المتعلقة بروسيا.