هل يستغل إيلون ماسك أموال تسلا لبناء منزل زجاجى؟
تواجه شركة تسلا تحقيقا بشأن "مشروعها 42" الغامض الذي كان يُعتقد داخليًا أنه يتضمن بناء منزل زجاجي لإيلون ماسك، وفقًا لتقرير حديث صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال.
وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على القضية، إن المدعين الفيدراليين يحققون فيما إذا كانت تسلا استخدمت أموالها الخاصة لاستخدام ماسك الشخصي، ويبحثون في المبلغ الذي أنفقته الشركة على المشروع، وكذلك الغرض منها، وأفادت بلومبرج، أن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك أصدر مذكرات استدعاء للعديد من موظفي تسلا الحاليين والسابقين، وطُلب من بعضهم المثول أمام المحكمة في سبتمبر.
وقالت الصحيفة إن هيئة الأوراق المالية والبورصة بدأت أيضًا تحقيقًا في هذه القضية، رغم ذلك، فإن كلا التحقيقين في "مراحلهما المبكرة"، وفقا للمجلة.
وفي بيان لموقع Insider، قالت هيئة الأوراق المالية والبورصة إنها "لا تعلق على وجود أو عدم وجود تحقيق محتمل"، ورفضت وزارة العدل التعليق.
وفي يوليو، ذكرت الصحيفة أن المشروع يتضمن خططًا لمبنى زجاجي سيتم إنشاؤه بالقرب من مصنع تسلا العملاق في أوستن، تكساس، وكان من المفهوم داخليًا أنه منزل للرئيس التنفيذي لشركة تسلا، ويبدو أن المشروع كان عبارة عن "مبنى مثير بجدران زجاجية"، وأظهرت المخططات المفاهيمية تصميمات وميزات مختلفة، ولكنها تضمنت عناصر سكنية مثل غرف النوم، وفقًا للتقرير.
وقد خضع المشروع للتدقيق في العام الماضي داخل الشركة بعد تقديم طلب لنوع خاص من الزجاج كجزء من جهود تخطيط البناء، وفي ذلك الوقت، استهدف التحقيق الداخلي في الأمر أوميد أفشار، المدير التنفيذي الذي يقود مصنع تيسلا في تكساس، حسبما ذكرت بلومبرج العام الماضي، وذكرت الصحيفة أن المدعين الفيدراليين كانوا يبحثون عن معلومات تتعلق بالاتصالات الداخلية مع أفشار، الذي قيل إنه شارك في شراء مواد البناء.
وقد استفسر مجلس إدارة شركة تيسلا أيضًا عن مشاركة ماسك في المشروع، ومقدار الوقت الذي قضاه أي موظف فيه، وفقًا لتقرير المجلة الصادر في يوليو.
قد يكون من غير القانوني استخدام أموال الشركة لتغطية النفقات الشخصية، خاصة عند التعامل مع شركة مساهمة عامة، إذا تبين أن شركة عامة استخدمت أموال الشركة للاستخدام الشخصي لأحد المسؤولين التنفيذيين، فقد يؤدي ذلك إلى تحقيق مصلحة الضرائب الأمريكية ورفع دعاوى قضائية من المساهمين.
ليس من الواضح ما إذا كان مشروع البناء لا يزال قيد التنفيذ، أو ما إذا كان قد تم تسليم طلب الزجاج، حسبما ذكرت الصحيفة.