حماة وطن السويس : استفادة مصر من البريكس اولها فتح سوق جديد مع دول البريكس وزيادة دور القطاع الخاص وتوطين الصناعة
نظم اليوم حزب حُماة الوطن محافظة السويس بقيادة النائب طارق فاروق متولي بالتنسيق مع أ.طارق فهمى أمين أمانة الشئون السياسية بالحزب المؤتمر السياسي السادس للحزب بعنوان السياسية الخارجيه للدولة المصرية على انضمام مصر للبريكس والتي حاضرت فيها الدكتورة سماء سليمان أمين الشئون السياسية بالحزب ووكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ .
وقد رحب متولى بالحضور مؤكدا على دور الحزب فى نشر الوعي السياسي، فقد وضع الحزب على عاتقه ان يقوم بتوعية المواطن بالقرارات التي تتخذها الدولة ومردودها القريب والبعيد للمواطن والدولة المصرية، وقال سيادته انه لزاما علينا توضيح ما هية مفهوم البريكس؟ ولما سعت مصر للانضمام له؟ وهل ستستفاد مصر من للبريكس؟
ثم قامت الدكتورة سماء بتوضيح المقصود بمجموعة البريكس وهو تجمع اقتصادي من خمس دول لها ثقل اقتصادي وسياسي وتكنولوجى كبيرا جدا، وكيف انضمت بعض الدول العربيه لها منها مصر.
وطرحت تساؤلات منها هل انضمام مصر للبريكس هو نتاج جهد وإصلاح ام انه خطوة بدايه، وطرحت سبادتها ان هذا نتاج مجهود كبير سواء بناء الدولة من الداخل او الاقتصاد المصري، وبناء سياسة خارجية قوبة.
وما هى المقومات التى أهلت مصر لدخول البريكس ؟
مصر عملت على زيادة الاستثمارات لتحقيق الشرط المطلوب إضافة انها موقع استراتيجى متميز على رأس القارة الأفريقية كما أنها تمتلك ثروة بشرية وطبيعية، إضافة لتوفير بنية تحتية تتماشى مع مقتضيات جذب المستثمرين، كذلك تمتع مصر بالأمن والأمان مما يحقق الأمن للمستثمرين، كما ان انضمام مصر مع تلك الدول المتميزة والمتقدمة اقتصاديا انجاز لمصر بلغ حجم صادراتها ٦ مليار دولار.
وكان من شروط انضمام مصر للبريكس هو زيادة حجم التبادل التجارى وهذا ما نجحت فيه مصر، وهذا يتفق مع استراتيجية مصر لزيادة الصادرات إلى ١٠٠ مليار دولار حتى عام ٢٠٣٠.
مصر تسعى لتمكين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة وهذا ضمن رؤية مصر التى تم التخطيط لها وتنفيذها، وهذا سيتحقق من الإنضمام للبريكس، كما سيقلل من التعاملات بالدولار وسيتم البدء باستخدام العملات المحليه فى التجارة البينية بين الدول المنضمة، وهذا من ضمن الفوائد التي ستحققها الدول المشاركة.
كما صرح ا.جمال رائف الكاتب الصحفى الأمين المساعد أمانه السياسات المركزية عن مدى استفادة مصر من البريكس اولها فتح سوق جديد مع دول البريكس وزيادة دور القطاع الخاص وتوطين الصناعة والعمل على الاستفادة من الموارد وعدم تصديرها فى صورتها الخام.
إضافة ان استخدام العملات المحلية فى التبادلات التجارية سيقلل الضغط على الدولار، وكذلك توفير تمويلات ميسرة للدول الأعضاء.