وزارة البيئة: زبد البحر في بورسعيد يختفى مع حركة المد والجزر
أكدت وزارة البيئة، أن زبد البحر الذى ظهر على شواطئ بورسعيد لا يشكل مشكله نهائيا وسيختفى تماما مع حركة المد والجزر، ونفس هذه الظاهرة وجدت منذ عامين بسبب بقايا مياه صابورة ولا تحتاج مقاومة، ويصعب تحديد مسئوليتها نظرا لموقع بورسعيد حيث السفن داخل وخارج ميناء بورسعيدو السفن المارة بقناة السويس، وأن سرعة التيار والمد والجذر ستزيل آثارها تماما.
من جانبه، قال الدكتور حسين رشاد، مدير عام محمية آشتوم الجميل ببور سعيد، إن ظاهرة زبد البحر التى ظهرت على شواطىء مدينة بورسعيد، ليست خطرا بيئيا وانما ظاهرة تحدث فى كل بحار العالم، وتسمى رغوة المحيط .
وأكد حسين فى تصريحات صحفية ، أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة امتزاج شديد للشوائب والمواد العضوية والأملاح والنباتات الميتة والأسماك المتعفنة الموجودة بمياه البحر، الأمر الذى يؤدي لتشكل رغوة تمتد أحياناً لمسافة خمسين كيلو متراً.
وأضاف مدير محمية آشتوم الجميل ببورسعيد أن زبد البحر تتكون من التركيزات الأعلى للمواد العضوية المذابة والناجمة عن الانهيار البحري للطحالب الطحلبية وطريقة تكوينها تحدث عند تحريك مياه البحر و كسر الأمواج في منطقة الأمواج المتاخمة للشاطئ وتشكل فقاعات مستمرة تلتصق ببعضها البعض.
جدير بالذكر أن هذه الظاهرة ظهرت بشكل مكثف علي طول ساحل البحر المتوسط ببورسعيد، مع غروب الشمس، وحرص المصيفون على الجلوس وسط الزبد، والتقاط الصور التذكارية، بالتوازى مع استقبال شاطئ بورسعيد الآلاف من المواطنين.