بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 06:58 صـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات فبراير..اليوم الاحد ترتيب هدافي الدوري بعد قمة الأهلي والزمالك غـدًا طقس مضطرب.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار خلال ساعات كولر بعد التعادل أمام الزمالك: الدوري أصبح أكثر صعوبة.. وهذا سبب غياب معلول نائب وزير الصحة تشيد بجهود المنوفية في الملف السكاني وتدعو لتعزيز دور رجال الدين في التوعية أول قرار من كولر بعد التعادل 1/1 من الزمالك في القمة 129 مدرب الزمالك: لنا ركلة جزاء لم تُراجع.. وسعيدٌ بأول ديربي في مصر إقتراح برغبة للنائب محمد تيسير امام لجنة برلمانية غداً للإسراع في إنشاء مستشفى مركزي في منطقة دار السلام الأرصاد: رمضان سيشهد اعتدالا في الطقس هذا العام ودرجات حرارة جيدة علاء عابد ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي ابوسليمان وابوقاسم بمركز الصف بمحافظة الجيزة ( صور ) إقتراحين برغبة وطلب إحاطة للنائب أحمد قورة أمام إجتماعات لجان مجلس النواب البطلة المصرية آيتن وائل لاشين تحقق إنجازًا عالميًا بالدوري العالمي للكاراتيه بالإمارات

الكاتب الصحفى طه خليفة يكتب .. لماذا تحمَّسْنا فوراً للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات؟!

الكاتب الصحفى طه خليفة
الكاتب الصحفى طه خليفة

نشكر الظروف التي جعلتني أطّلع على ملف الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، وهذا الإطّلاع لم يكن نظرياً ومعلوماتياً فقط، إنما عملياً أيضاً، وهو الجانب الأهم في فهم الموضوع حيث قمت بزيارة عدد من الجامعات، ليس لمرة واحدة، بل مرتين لبعضها.
وهناك مودة سريعة ربطتنا بواحدة من هذه الجامعات فور القراءة عنها، ومعرفة مكانها، والذهاب إليها للمرة الأولى، وحدث توافق عائلي على أنها الأنسب لابنتنا الطالبة لمياء التي أتمت شهادة الدراسة الثانوية العامة هذا العام 2023 بنجاح، وهى الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي تقع في منطقة المقطم بالقاهرة.
وخلال قيامنا كعائلة بترتيب الجامعات التي ترغب لمياء في الالتحاق بواحدة من كلياتها، كانت الجامعة الحديثة تأتي في المقدمة دوماً، وكلما أعدنا الترتيب تكون هذه الجامعة في الصدارة أيضاً.
ليس القرب الجغرافي فقط هو ما جعل الجامعة الحديثة الخيار الأفضل في انتماء لمياء إليها، إنما المستوى العلمي المتميز لها، والإشادة بالدراسة فيها من جانب كل من تحدثنا معه، أو تحدث معنا، أو من يدرس في واحدة من كلياتها، أو تخرج فيها، وكذلك من التقيناه مُصادفة وجرى نقاش معه وجدنا رأيه إيجابياً ومشجعاً على الانضمام إليها.
وقبل التعرف بشكل موسع على الجامعة وكلياتها، فإنني أرسلت ابني عمرو، الطالب في كلية طب عين شمس، إليها لاستكشاف الجامعة، وطبيعة الدراسة فيها، والاستفسار عن طريقة التقدم إليها، والفرص المُتاحة لشقيقته في أن تكون واحدة من طالبات مجموعة الكليات الطبية فيها.
وقد عاد عمرو إلينا بانطباعات جيدة وموقف متفاءل بالجامعة ومستواها الرفيع، وكان رأيه أنها اختيار مناسب من مختلف النواحي لتنتمي شقيقته إليها، وهذا جعلنا كعائلة مسرورين بالفعل، وخلال زيارته للجامعة في هذا اليوم قدم لها في أكثر من كلية في المجموعة الطبية على رأسها الطب البشري، تليها طب الفم والأسنان.
في نفس الوقت قدمنا طلبات التحاق لها في أكثر من جامعة خاصة وأهلية، وهذا مايفعله الطلاب جميعاً ضماناً للحصول على مكان في واحدة منها، وقد لفت انتباهي العدد الكبير من الطلاب الذي يقصد التعليم الجامعي الخاص للدراسة فيه، ووجدت تنافساً محموماً بين ألوف الطلاب للفوز بمقعد في صفوف هذه الجامعات، وكنت أظن أنها تعاني من قلة الإقبال عليها، لكني اكتشفت مع القيام بزيارات متعددة إليها أنني كنت أجهل هذا القطاع المهم والحيوي في منظومة التعليم الجامعي بمصر.
وجدت في التعليم الجامعي الخاص والأهلي استثمارات هائلة، ومباني ضخمة جميلة منظمة نظيفة، ومرافق كثيرة، وصروح علمية تضارع الجامعات الحكومية، رغم أنها جامعات حديثة ولا تُقارن بالجامعات الحكومية القديمة والجديدة من حيث الإنفاق الحكومي الكبير عليها والتسهيلات الواسعة الممنوحة لها.
أرسلت عمرو مرة ثانية إلى الجامعة الحديثة ليسأل عن نتيجة التنسيق، وفرص انضمام شقيقته لواحدة من كلياتها الطبية، وعاد وهو متفائل ومتحمس للجامعة مجدداً.
وضمن تحركاتي هنا وهناك ذهبت بنفسي للجامعة، وانشرح صدري لمّا رأيت مبانيها، ولمّا تعاملت مع من استقبلوني في هذا اليوم بدءً من أمن البوابات، والأمن الداخلي، والموظفين في شؤون الطلبة، وعلى رأسهم الشخصية الرائعة الأستاذ محمد عبدالعزيز، وعدت، مثل ابني، وأنا سعيد متمنياً أن يكون لابنتي مكاناً في هذه الجامعة.
وبالفعل وصلنا منها رسائل قبول في عدد من كلياتها الطبية والعلمية، كما تلقينا رسائل موافقة من كليات مناظرة بجامعات خاصة وأهلية أخرى، لكن رغبتنا كانت تتجه صوب الجامعة الحديثة، وأملنا أن نتلقى منها موافقة بالقبول في كلية الطب البشري، أو طب الفم والأسنان.
وقد ذهبت إلى الجامعة للمرة الثانية وكان معي ترشيحات جيدة من عدد من الجامعات، من بينها طب الفم والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي، وقلت إنه مشوار أخير ربما نجد المكان الذي نطمح إليه في الجامعة الحديثة، وحتى أكون فعلت كل شيئ وأرحت ضميري إذا لم يكن لابنتنا نصيب في الالتحاق بها حيث سأكون مضطراً في اليوم التالي لإتمام ملف قبولها بأحد العروض التي حصلنا عليها من أكثر من جامعة.
وفي يوم الأربعاء 30 أغسطس الماضي الذي ذهبت فيه للجامعة وجدتها مشكورة تقبل ابنتي في كلية طب الفم والأسنان، وساعتها وضعت أوراق قبول الجامعات الأخرى في جيبي، وقلت إن أمرها انتهى طالما هناك نصيب لابنتي أن تكون ضمن طلاب الجامعة الحديثة.
وفي اليوم التالي الخميس 31 أغسطس كنا نكتب نهاية التجوال بين الجامعات، ونبدأ الصفحة الأولى في التحاق ابنتي بالجامعة الحديثة حيث تم تسجيلها وتسديد مصروفات التيرم الأول.
وابنتي راضية بدراسة طب الفم والأسنان، رغم أن حلم الطب البشري كان يراودها، مع هذا لا ندري، لعل الله يُحدث أمراً.
وهنا لانملك إلا أن نتقدم بالتحية والتقدير للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي حازت الاحترام والقبول من أول عبارة قرأناها عنها، وتأكد ذلك من أول زيارة قمنا بها إليها.

كاتب المقال الكاتب الصحفى طه خليفة مدير تحرير جريدة الاحراروواحداً من مؤسسى جرائد دول الخليج

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.21
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.81
الأونصة بالدولار 2936.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى