بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:28 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى طه خليفة يكتب .. لماذا تحمَّسْنا فوراً للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات؟!

الكاتب الصحفى طه خليفة
الكاتب الصحفى طه خليفة

نشكر الظروف التي جعلتني أطّلع على ملف الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، وهذا الإطّلاع لم يكن نظرياً ومعلوماتياً فقط، إنما عملياً أيضاً، وهو الجانب الأهم في فهم الموضوع حيث قمت بزيارة عدد من الجامعات، ليس لمرة واحدة، بل مرتين لبعضها.
وهناك مودة سريعة ربطتنا بواحدة من هذه الجامعات فور القراءة عنها، ومعرفة مكانها، والذهاب إليها للمرة الأولى، وحدث توافق عائلي على أنها الأنسب لابنتنا الطالبة لمياء التي أتمت شهادة الدراسة الثانوية العامة هذا العام 2023 بنجاح، وهى الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي تقع في منطقة المقطم بالقاهرة.
وخلال قيامنا كعائلة بترتيب الجامعات التي ترغب لمياء في الالتحاق بواحدة من كلياتها، كانت الجامعة الحديثة تأتي في المقدمة دوماً، وكلما أعدنا الترتيب تكون هذه الجامعة في الصدارة أيضاً.
ليس القرب الجغرافي فقط هو ما جعل الجامعة الحديثة الخيار الأفضل في انتماء لمياء إليها، إنما المستوى العلمي المتميز لها، والإشادة بالدراسة فيها من جانب كل من تحدثنا معه، أو تحدث معنا، أو من يدرس في واحدة من كلياتها، أو تخرج فيها، وكذلك من التقيناه مُصادفة وجرى نقاش معه وجدنا رأيه إيجابياً ومشجعاً على الانضمام إليها.
وقبل التعرف بشكل موسع على الجامعة وكلياتها، فإنني أرسلت ابني عمرو، الطالب في كلية طب عين شمس، إليها لاستكشاف الجامعة، وطبيعة الدراسة فيها، والاستفسار عن طريقة التقدم إليها، والفرص المُتاحة لشقيقته في أن تكون واحدة من طالبات مجموعة الكليات الطبية فيها.
وقد عاد عمرو إلينا بانطباعات جيدة وموقف متفاءل بالجامعة ومستواها الرفيع، وكان رأيه أنها اختيار مناسب من مختلف النواحي لتنتمي شقيقته إليها، وهذا جعلنا كعائلة مسرورين بالفعل، وخلال زيارته للجامعة في هذا اليوم قدم لها في أكثر من كلية في المجموعة الطبية على رأسها الطب البشري، تليها طب الفم والأسنان.
في نفس الوقت قدمنا طلبات التحاق لها في أكثر من جامعة خاصة وأهلية، وهذا مايفعله الطلاب جميعاً ضماناً للحصول على مكان في واحدة منها، وقد لفت انتباهي العدد الكبير من الطلاب الذي يقصد التعليم الجامعي الخاص للدراسة فيه، ووجدت تنافساً محموماً بين ألوف الطلاب للفوز بمقعد في صفوف هذه الجامعات، وكنت أظن أنها تعاني من قلة الإقبال عليها، لكني اكتشفت مع القيام بزيارات متعددة إليها أنني كنت أجهل هذا القطاع المهم والحيوي في منظومة التعليم الجامعي بمصر.
وجدت في التعليم الجامعي الخاص والأهلي استثمارات هائلة، ومباني ضخمة جميلة منظمة نظيفة، ومرافق كثيرة، وصروح علمية تضارع الجامعات الحكومية، رغم أنها جامعات حديثة ولا تُقارن بالجامعات الحكومية القديمة والجديدة من حيث الإنفاق الحكومي الكبير عليها والتسهيلات الواسعة الممنوحة لها.
أرسلت عمرو مرة ثانية إلى الجامعة الحديثة ليسأل عن نتيجة التنسيق، وفرص انضمام شقيقته لواحدة من كلياتها الطبية، وعاد وهو متفائل ومتحمس للجامعة مجدداً.
وضمن تحركاتي هنا وهناك ذهبت بنفسي للجامعة، وانشرح صدري لمّا رأيت مبانيها، ولمّا تعاملت مع من استقبلوني في هذا اليوم بدءً من أمن البوابات، والأمن الداخلي، والموظفين في شؤون الطلبة، وعلى رأسهم الشخصية الرائعة الأستاذ محمد عبدالعزيز، وعدت، مثل ابني، وأنا سعيد متمنياً أن يكون لابنتي مكاناً في هذه الجامعة.
وبالفعل وصلنا منها رسائل قبول في عدد من كلياتها الطبية والعلمية، كما تلقينا رسائل موافقة من كليات مناظرة بجامعات خاصة وأهلية أخرى، لكن رغبتنا كانت تتجه صوب الجامعة الحديثة، وأملنا أن نتلقى منها موافقة بالقبول في كلية الطب البشري، أو طب الفم والأسنان.
وقد ذهبت إلى الجامعة للمرة الثانية وكان معي ترشيحات جيدة من عدد من الجامعات، من بينها طب الفم والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي، وقلت إنه مشوار أخير ربما نجد المكان الذي نطمح إليه في الجامعة الحديثة، وحتى أكون فعلت كل شيئ وأرحت ضميري إذا لم يكن لابنتنا نصيب في الالتحاق بها حيث سأكون مضطراً في اليوم التالي لإتمام ملف قبولها بأحد العروض التي حصلنا عليها من أكثر من جامعة.
وفي يوم الأربعاء 30 أغسطس الماضي الذي ذهبت فيه للجامعة وجدتها مشكورة تقبل ابنتي في كلية طب الفم والأسنان، وساعتها وضعت أوراق قبول الجامعات الأخرى في جيبي، وقلت إن أمرها انتهى طالما هناك نصيب لابنتي أن تكون ضمن طلاب الجامعة الحديثة.
وفي اليوم التالي الخميس 31 أغسطس كنا نكتب نهاية التجوال بين الجامعات، ونبدأ الصفحة الأولى في التحاق ابنتي بالجامعة الحديثة حيث تم تسجيلها وتسديد مصروفات التيرم الأول.
وابنتي راضية بدراسة طب الفم والأسنان، رغم أن حلم الطب البشري كان يراودها، مع هذا لا ندري، لعل الله يُحدث أمراً.
وهنا لانملك إلا أن نتقدم بالتحية والتقدير للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي حازت الاحترام والقبول من أول عبارة قرأناها عنها، وتأكد ذلك من أول زيارة قمنا بها إليها.

كاتب المقال الكاتب الصحفى طه خليفة مدير تحرير جريدة الاحراروواحداً من مؤسسى جرائد دول الخليج

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى