بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:07 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى طه خليفة يكتب .. لماذا تحمَّسْنا فوراً للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات؟!

الكاتب الصحفى طه خليفة
الكاتب الصحفى طه خليفة

نشكر الظروف التي جعلتني أطّلع على ملف الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، وهذا الإطّلاع لم يكن نظرياً ومعلوماتياً فقط، إنما عملياً أيضاً، وهو الجانب الأهم في فهم الموضوع حيث قمت بزيارة عدد من الجامعات، ليس لمرة واحدة، بل مرتين لبعضها.
وهناك مودة سريعة ربطتنا بواحدة من هذه الجامعات فور القراءة عنها، ومعرفة مكانها، والذهاب إليها للمرة الأولى، وحدث توافق عائلي على أنها الأنسب لابنتنا الطالبة لمياء التي أتمت شهادة الدراسة الثانوية العامة هذا العام 2023 بنجاح، وهى الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي تقع في منطقة المقطم بالقاهرة.
وخلال قيامنا كعائلة بترتيب الجامعات التي ترغب لمياء في الالتحاق بواحدة من كلياتها، كانت الجامعة الحديثة تأتي في المقدمة دوماً، وكلما أعدنا الترتيب تكون هذه الجامعة في الصدارة أيضاً.
ليس القرب الجغرافي فقط هو ما جعل الجامعة الحديثة الخيار الأفضل في انتماء لمياء إليها، إنما المستوى العلمي المتميز لها، والإشادة بالدراسة فيها من جانب كل من تحدثنا معه، أو تحدث معنا، أو من يدرس في واحدة من كلياتها، أو تخرج فيها، وكذلك من التقيناه مُصادفة وجرى نقاش معه وجدنا رأيه إيجابياً ومشجعاً على الانضمام إليها.
وقبل التعرف بشكل موسع على الجامعة وكلياتها، فإنني أرسلت ابني عمرو، الطالب في كلية طب عين شمس، إليها لاستكشاف الجامعة، وطبيعة الدراسة فيها، والاستفسار عن طريقة التقدم إليها، والفرص المُتاحة لشقيقته في أن تكون واحدة من طالبات مجموعة الكليات الطبية فيها.
وقد عاد عمرو إلينا بانطباعات جيدة وموقف متفاءل بالجامعة ومستواها الرفيع، وكان رأيه أنها اختيار مناسب من مختلف النواحي لتنتمي شقيقته إليها، وهذا جعلنا كعائلة مسرورين بالفعل، وخلال زيارته للجامعة في هذا اليوم قدم لها في أكثر من كلية في المجموعة الطبية على رأسها الطب البشري، تليها طب الفم والأسنان.
في نفس الوقت قدمنا طلبات التحاق لها في أكثر من جامعة خاصة وأهلية، وهذا مايفعله الطلاب جميعاً ضماناً للحصول على مكان في واحدة منها، وقد لفت انتباهي العدد الكبير من الطلاب الذي يقصد التعليم الجامعي الخاص للدراسة فيه، ووجدت تنافساً محموماً بين ألوف الطلاب للفوز بمقعد في صفوف هذه الجامعات، وكنت أظن أنها تعاني من قلة الإقبال عليها، لكني اكتشفت مع القيام بزيارات متعددة إليها أنني كنت أجهل هذا القطاع المهم والحيوي في منظومة التعليم الجامعي بمصر.
وجدت في التعليم الجامعي الخاص والأهلي استثمارات هائلة، ومباني ضخمة جميلة منظمة نظيفة، ومرافق كثيرة، وصروح علمية تضارع الجامعات الحكومية، رغم أنها جامعات حديثة ولا تُقارن بالجامعات الحكومية القديمة والجديدة من حيث الإنفاق الحكومي الكبير عليها والتسهيلات الواسعة الممنوحة لها.
أرسلت عمرو مرة ثانية إلى الجامعة الحديثة ليسأل عن نتيجة التنسيق، وفرص انضمام شقيقته لواحدة من كلياتها الطبية، وعاد وهو متفائل ومتحمس للجامعة مجدداً.
وضمن تحركاتي هنا وهناك ذهبت بنفسي للجامعة، وانشرح صدري لمّا رأيت مبانيها، ولمّا تعاملت مع من استقبلوني في هذا اليوم بدءً من أمن البوابات، والأمن الداخلي، والموظفين في شؤون الطلبة، وعلى رأسهم الشخصية الرائعة الأستاذ محمد عبدالعزيز، وعدت، مثل ابني، وأنا سعيد متمنياً أن يكون لابنتي مكاناً في هذه الجامعة.
وبالفعل وصلنا منها رسائل قبول في عدد من كلياتها الطبية والعلمية، كما تلقينا رسائل موافقة من كليات مناظرة بجامعات خاصة وأهلية أخرى، لكن رغبتنا كانت تتجه صوب الجامعة الحديثة، وأملنا أن نتلقى منها موافقة بالقبول في كلية الطب البشري، أو طب الفم والأسنان.
وقد ذهبت إلى الجامعة للمرة الثانية وكان معي ترشيحات جيدة من عدد من الجامعات، من بينها طب الفم والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي، وقلت إنه مشوار أخير ربما نجد المكان الذي نطمح إليه في الجامعة الحديثة، وحتى أكون فعلت كل شيئ وأرحت ضميري إذا لم يكن لابنتنا نصيب في الالتحاق بها حيث سأكون مضطراً في اليوم التالي لإتمام ملف قبولها بأحد العروض التي حصلنا عليها من أكثر من جامعة.
وفي يوم الأربعاء 30 أغسطس الماضي الذي ذهبت فيه للجامعة وجدتها مشكورة تقبل ابنتي في كلية طب الفم والأسنان، وساعتها وضعت أوراق قبول الجامعات الأخرى في جيبي، وقلت إن أمرها انتهى طالما هناك نصيب لابنتي أن تكون ضمن طلاب الجامعة الحديثة.
وفي اليوم التالي الخميس 31 أغسطس كنا نكتب نهاية التجوال بين الجامعات، ونبدأ الصفحة الأولى في التحاق ابنتي بالجامعة الحديثة حيث تم تسجيلها وتسديد مصروفات التيرم الأول.
وابنتي راضية بدراسة طب الفم والأسنان، رغم أن حلم الطب البشري كان يراودها، مع هذا لا ندري، لعل الله يُحدث أمراً.
وهنا لانملك إلا أن نتقدم بالتحية والتقدير للجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات التي حازت الاحترام والقبول من أول عبارة قرأناها عنها، وتأكد ذلك من أول زيارة قمنا بها إليها.

كاتب المقال الكاتب الصحفى طه خليفة مدير تحرير جريدة الاحراروواحداً من مؤسسى جرائد دول الخليج

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى