«الأسرة ما لها وما عليها» في ندوة بالمركز الثقافي الإسلامي بالإسكندريه
قال الدكتور الدكتور محمد سلام عميد المركز الثقافي الإسلامي بالعجمي التابع لمديرية الأوقاف بالإسكندرية، إن الأسرة تعد نواة المجتمع، وأن تنمية المجتمع تبدأ من صلاح الأسرة، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي علمنا أن العلاقة بين أفراد الأسرة ليست حربا تقوم على السيطرة والاستبداد، والمراوغة والمخادعة، والإهمال، كما أعطت الشريعة لكل فرد في الأسرة حقه والقانون نظم هذه العلاقات بضوابط تعرف لكل فرد ما له، وما عليه.
جاء ذلك خلال خلال الندوة الثقافية التي نظمها المركز الثقافي الإسلامي بالعجمي التابع لمديرية أوقاف الإسكندرية، تحت عنوان "الأسرة ما لها وما عليها في ضوء الشريعة والقانون".
وأضاف المستشار الدكتور سمير عبد الله سعد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية أن الدولة المصرية تولي الأسرة اهتمامًا كبيرًا بنظام الأسرة، لكونها ركنت من الأركان الرئيسية التي يقوم عليها المجتمع، وكلما ازداد تماسك وترابط أفراد الأسرة ازداد تماسك وترابط المجتمع، حيث إن الدستور المصري الصادر عام 2014 نص على حماية نظام الأسرة وقوامها.
وأشار نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية إلى أن الدولة المصرية تولت إنشاء محاكم مستقلة للفصل في نزاعات الأسرة، واستقلال أماكن محاكم الأسرة عن أماكن المحاكم العادية، حرصًا على استقرار الأسرة، والحفاظ على كرامتها وهيبتها، فضلا عن تخصيص قضاة متخصصين للفصل في نزاعات الأسرة، وسن قوانين وإجراءات خاصة لسرعة الفصل في نزاعات الأسرة.
وأكد الدكتور إبراهيم الشربيني أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة القانون بدمنهور. جامعة الأزهر، على اهتمام الإسلام بالأسرة اهتماما بالغا، وبين ما لها وما عليه لأنها نواة المجتمع، ووضع الضوابط اللازمة لإنشاء تلك الأسرة وبين حقوق وواجبات كل فرد من أفرادها بالفضل والإحسان والمودة والرحمة.