بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:43 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

في الذكري ال15 لوفاة المشير أبو غزالة.. تعرف على تفاصيل حياته

المشير أبو غزالة
المشير أبو غزالة

هومحمد عبد الحليم أبو غزالة
ولد في 15 يناير 1930م،
بقرية قبور الأمراء (تم تغيير اسمها إلى زهور الأمراء)، مركز الدلنجات، محافظة البحيرة،

كان والدة يعمل في مصلحة التليفونات، ووصل إلى منصب مدير المصلحة في الإسكندرية، ووالدته اسمها السيدة «مبروكة» وكانت ربة منزل.

وجذور (أبو غزالة) تعود لـ(قبائل أولاد علي) صاحبة التقاليد العربية والإسلامية والمباديء الأصيلة
أشتهر بأسم “ثروت” (ظل معروفا بهذا الاسم بين أفراد عائلته حتى وفاته)

كان أبو غزالة تلميذًا متفوقًا، وعاشقا للعبة كرة القدم، مشجعًا للنادي الأهلي بحرارة تصل للتعصب.

حصل على الابتدائية من الدلنجات، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة “عمر مكرم” في دمنهور عام 1946م، وجاء ترتيبه الـ13 على مستوى مصر..

التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1949م، وكان الأول على دفعته التي ضمت حسني مبارك، وحصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي عام 1961م.

وكان وزير دفاع مصر في أواخر عهد السادات، وبداية عهد حسني مبارك، حتى سنة 1989م،

شارك في ثورة 23 يوليو 1952م، حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948م، وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس، وحرب أكتوبر، وكان قائدا لمدفعية الجيش الثاني.

كانت دوائر السياسة وصناع القرار في مصر، وقبلهم قيادات الجيش، قد استقروا على (أبو غزالة) رئيسا للجمهورية، فَور اغتيال السادات، فهو الرجل الأول في مصر، والرجل الأقوى الذي تقف خلفه المؤسسة العسكرية التي تملك مصر كلها،، ولكن د. فؤاد محيي الدين، رئيس الوزراء في ذلك الوقت، كان لا يحب (أبو غزالة)، وكان محيي الدين من أقرب الناس لمبارك، وتربطهما علاقات أسرية قوية، وعندما رأى أن كفة «أبو غزالة» هي الراجحة، وأنه الرئيس القادم لمصر، لجأ إلى حيلة خبيثة، حيث تحدّث مع «أبو غزالة» أمام قيادات الحزب الوطني والوزراء، قائلا لـ (أبو غزالة): لقد وقع الاختيار على النائب حسني مبارك، رئيسا للجمهورية، فاندهش الجميع
وردَّ أبو غزالة بكبرياء: (طبعا الأخ حسني مناسب جدا ليكون رئيسا للجمهورية)

في يونيو 1988م، ألقت السلطات الأمريكية بولاية كاليفورنيا القبض على عالم الصواريخ الأمريكي المصري، عميد أ.ح. عبد القادر حلمي، بتهمة تجنيده من قِبل «أبو غزالة» للحصول على مواد هندسية محظورة لبرنامج الصواريخ المصري «بدر 2000»، وحُوكِمَ «حلمي» بتهمة تحميل غير قانوني لشحنة «كربون» على متن طائرة نقل عسكرية متجهة للقاهرة
وبعد ذلك بعام اعترف «حلمي» بالذنب في تهمة واحدة، هي التصدير غير القانوني لنحو (420 رطل) من الكربون، وأصرت مصر على الحصانة الدبلوماسية للضباط المصريين المتورطين، إلا أن «حلمي» حـُكم عليه في يونيو 1989م، بالسجن لمدة 46 شهرًا، وبغرامة قدرها 350 ألف دولار، وحُكِمَ على زميله الذي ساعده، جيمس هوفمان، بالسجن 41 شهرا وبغرامة 7.500 دولار.

انقلبت الولايات المتحدة على «أبو غزالة» بعد العملية، وطلبت المحكمة الأمريكية استجواب «أبو غزالة» في أبريل 1989م، وطلب «بوش» من مبارك الذي كان في زيارة للبيت الأبيض، إقالته
وفي أبريل 1989م، وبعد دقائق من عَودة مبارك من الولايات المتحدة الأمريكية، ووصوله القاهرة
أصدر مبارك قرارا بعزل «أبو غزالة» من وزارة الدفاع، وتعيينه مستشارًا له، في منصب يخلو من أي صلاحية تنفيذية.

بالإضافة إلى خبرته العسكرية، كان أبو غزالة موسوعة علمية متعددة المواهب، وله مؤلفات منها:

وانطلقت المدافع عند الظهر.
الحرب العراقية الإيرانية.
القاموس العلمي في المصطلحات العسكرية.
الإستراتيجية الحربية من وجهة نظر الاتحاد السوفيتي (ترجمة أبو غزالة)

–و تُوُفيَ مساء يوم السبت في سبتمبر 2008 في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة، وعمره 78 عاما.

كان أبو غزالة رجلا بسيطا، عاش معظم حياته في بيته الكائن خلف المعهد الأزهري ومركز شباب حلمية الزيتون، وكان يتجوّل في تلك المنطقة من دون حراسة، ويخرج ويصلي بالجلباب الأبيض، ويفصل تماما بين عمله الكبير، وحياته وعلاقاته بجيرانه وأهله.

هومحمد عبد الحليم أبو غزالة

ولد في 15 يناير 1930م،

بقرية قبور الأمراء (تم تغيير اسمها إلى زهور الأمراء)، مركز الدلنجات، محافظة البحيرة،

كان والدة يعمل في مصلحة التليفونات، ووصل إلى منصب مدير المصلحة في الإسكندرية، ووالدته اسمها السيدة «مبروكة» وكانت ربة منزل.

وجذور (أبو غزالة) تعود لـ(قبائل أولاد علي) صاحبة التقاليد العربية والإسلامية والمباديء الأصيلة

أشتهر بأسم “ثروت” (ظل معروفا بهذا الاسم بين أفراد عائلته حتى وفاته)

كان أبو غزالة تلميذًا متفوقًا، وعاشقا للعبة كرة القدم، مشجعًا للنادي الأهلي بحرارة تصل للتعصب.

حصل على الابتدائية من الدلنجات، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة “عمر مكرم” في دمنهور عام 1946م، وجاء ترتيبه الـ13 على مستوى مصر..

التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1949م، وكان الأول على دفعته التي ضمت حسني مبارك، وحصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي عام 1961م.

وكان وزير دفاع مصر في أواخر عهد السادات، وبداية عهد حسني مبارك، حتى سنة 1989م،

شارك في ثورة 23 يوليو 1952م، حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948م، وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس، وحرب أكتوبر، وكان قائدا لمدفعية الجيش الثاني.

كانت دوائر السياسة وصناع القرار في مصر، وقبلهم قيادات الجيش، قد استقروا على (أبو غزالة) رئيسا للجمهورية، فَور اغتيال السادات، فهو الرجل الأول في مصر، والرجل الأقوى الذي تقف خلفه المؤسسة العسكرية التي تملك مصر كلها،، ولكن د. فؤاد محيي الدين، رئيس الوزراء في ذلك الوقت، كان لا يحب (أبو غزالة)، وكان محيي الدين من أقرب الناس لمبارك، وتربطهما علاقات أسرية قوية، وعندما رأى أن كفة «أبو غزالة» هي الراجحة، وأنه الرئيس القادم لمصر، لجأ إلى حيلة خبيثة، حيث تحدّث مع «أبو غزالة» أمام قيادات الحزب الوطني والوزراء، قائلا لـ (أبو غزالة): لقد وقع الاختيار على النائب حسني مبارك، رئيسا للجمهورية، فاندهش الجميع

وردَّ أبو غزالة بكبرياء: (طبعا الأخ حسني مناسب جدا ليكون رئيسا للجمهورية)

في يونيو 1988م، ألقت السلطات الأمريكية بولاية كاليفورنيا القبض على عالم الصواريخ الأمريكي المصري، عميد أ.ح. عبد القادر حلمي، بتهمة تجنيده من قِبل «أبو غزالة» للحصول على مواد هندسية محظورة لبرنامج الصواريخ المصري «بدر 2000»، وحُوكِمَ «حلمي» بتهمة تحميل غير قانوني لشحنة «كربون» على متن طائرة نقل عسكرية متجهة للقاهرة

وبعد ذلك بعام اعترف «حلمي» بالذنب في تهمة واحدة، هي التصدير غير القانوني لنحو (420 رطل) من الكربون، وأصرت مصر على الحصانة الدبلوماسية للضباط المصريين المتورطين، إلا أن «حلمي» حـُكم عليه في يونيو 1989م، بالسجن لمدة 46 شهرًا، وبغرامة قدرها 350 ألف دولار، وحُكِمَ على زميله الذي ساعده، جيمس هوفمان، بالسجن 41 شهرا وبغرامة 7.500 دولار.

انقلبت الولايات المتحدة على «أبو غزالة» بعد العملية، وطلبت المحكمة الأمريكية استجواب «أبو غزالة» في أبريل 1989م، وطلب «بوش» من مبارك الذي كان في زيارة للبيت الأبيض، إقالته

وفي أبريل 1989م، وبعد دقائق من عَودة مبارك من الولايات المتحدة الأمريكية، ووصوله القاهرة

أصدر مبارك قرارا بعزل «أبو غزالة» من وزارة الدفاع، وتعيينه مستشارًا له، في منصب يخلو من أي صلاحية تنفيذية.

بالإضافة إلى خبرته العسكرية، كان أبو غزالة موسوعة علمية متعددة المواهب، وله مؤلفات منها:

وانطلقت المدافع عند الظهر.

الحرب العراقية الإيرانية.

القاموس العلمي في المصطلحات العسكرية.

الإستراتيجية الحربية من وجهة نظر الاتحاد السوفيتي (ترجمة أبو غزالة)

–و تُوُفيَ مساء يوم السبت في سبتمبر 2008 في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة، وعمره 78 عاما.

كان أبو غزالة رجلا بسيطا، عاش معظم حياته في بيته الكائن خلف المعهد الأزهري ومركز شباب حلمية الزيتون، وكان يتجوّل في تلك المنطقة من دون حراسة، ويخرج ويصلي بالجلباب الأبيض، ويفصل تماما بين عمله الكبير، وحياته وعلاقاته بجيرانه وأهله.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى