بوابة الدولة
الإثنين 25 نوفمبر 2024 11:45 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حطام الصاروخ الصيني ”لونج مارش -7 واي9” يعود إلى الغلاف الجوي.. واحتراق معظم أجزائه محافظ أسيوط يؤكد: المحافظة تزخر بالعديد من الفرص الإستثمارية التعليم العالي: تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO الخارجية: مؤتمر القاهرة الوزارى لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة الاثنين القادم محافظ أسيوط يتفقد شادر الخضروات والفاكهة بمركز القوصية لمتابعة جودة محافظ أسيوط يتفقد سيارات ومعدات الحملة الميكانيكية محافظ أسيوط يتفقد مصنع شركة النيل للزيوت والمنظفات ببني قره بالقوصية وزير التعليم يزور مدرسة ”فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية” وزير التعليم يوجه بإرسال لجان لمدرستي ”تحيا مصر ١” و”وتحيا مصر ٢” لمتابعة انتظام العملية التعليمية محافظ أسيوط يتفقد مدرسة الزاوية بحري الإبتدائية لمتابعة سير العملية التعليمية معلومات الوزراء: جهود مصرية لحماية آثارنا من العوامل الناتجة عن تغير المناخ الكويت: الدولار الأمريكي يستقر عند 307ر0 دينار واليورو يرتفع إلى 322ر0

المفتى: مؤسسات تجديد الخطاب الدينى لا بد أن تستوعب مستجدات العصر

الدكتور شوفى علام خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الدكتور شوفى علام خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

قال الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إننا إذا نظرنا نظرة عامة إلى تاريخ البشرية لرأينا كيف تعددت وتنوعت وتطورت وسائل التواصل التي تهدف إلى تعزيز التفاهم والحوار المشترك بين أبناء الإنسانية كلها، وظلت الوسائل التقليدية هي البوابة الوحيدة لتواصل أبناء الجنس البشري على المستوى الفكري والثقافي، بل وفي كل أشكال التبادل الحضاري المادية والمعنوية، إلى أن تطورت هذه الوسائل والتقنيات تطورًا مذهلًا، وسوف تظل مسيرة الإبداع والتطوير تواصل تقدمها؛ لأن الله تعالى جبل الإنسان على التطوير والإبداع.

وأضاف: " لا شك أن هذا التطور والتأثير قد طال المجتمعات الإسلامية على المستوى الاجتماعي والسلوكي والفكري، وغيَّر أنماط الخطاب والتواصل، بما في ذلك أنماط الخطاب الديني؛ لأنه جزء من الخطاب المجتمعي بشكل عام. "

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في فعاليات المؤتمر العام الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تعقده وزارة الأوقاف برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة".

وأكد المفتي في كلمته أن المؤسسات المعنية بتجديد الخطاب الديني بجميع مجالاته وحقول العمل فيه على المستوى العلمي والدعوي والإفتائي لا بد أن تسارع إلى فهم واستيعاب مستجدات العصر، ووسائله التي تهدف إلى سرعة التواصل وتبادل المعلومات، وإلا صار الخطاب الديني محصورًا فى واقع قد تجاوزه الزمن منذ عقود.

وتابع : "إننا منذ ظهور تلك التطورات المتلاحقة في أدوات ووسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني نعيش حالة من القلق والاختلاف حول طبيعتها وإشكالياتها وما يمكن أن تنتجه من تأثيرات إيجابية أو سلبية، ما بين رافض ومتخوف من كل أشكال التطور التي ينتجها العقل البشري، أو مؤيد لكل أنماط ذلك التطور حتى وإن تجاوزت الخصوصيات الثقافية والمجتمعية وأثرت على مجال السلوك والأخلاق تأثيرًا سلبيًّا".

وأوضح أننا لا بدَّ أن نفرق بين الاستعمال السيئ الذي يؤثر سلبًا على السلوك البشري، وبين الاستعمال الرشيد الذي يسهم في بناء وعي فكري صحيح وسلوك إنساني رشيد، فوسائل التواصل والفضاء الإلكتروني مهما تطورت لا تعدو من حيث ماهيتها أن تكون طريقة من طرق التفاهم وتبادل المعلومات، يمكن استخدامها استخدامًا رشيدًا في تحقيق أهداف ومقاصد شرعية معتبرة كالدعوة إلى الله على هدًى وبصيرة، ونشر الأفكار التي تعزز الأمن والسلام في المجتمع، وتحصين العقول من الأفكار المنحرفة بكل أشكالها ومظاهرها.

وأكد مفتي الجمهورية أن ديننا الحنيف يدعونا إلى العمل من أجل مشاركة المجتمع الإنساني بكل أدواته ووسائله المشروعة، ويضبط لنا أطر التعامل مع المستجدات التي تدخل في ذلك النطاق، عملًا بالقاعدة الشرعية المعتبرة أن الوسائل تأخذ حكم مقاصدها، إذا لم تكن الوسيلة ممنوعة لذاتها.

وأشار في ختام كلمته إلى أن هذا هو ما يفتح باب التعامل مع كل التطورات التي تتعلق بالتقنيات الحديثة، وأساليب الاتصال الذكية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من الوسائل، في إطار تيسير أمور الحياة، وتعزيز سُبل التواصل المشترك بين الناس أفرادًا ومجتمعات، وإيجاد وعي مجتمعي، خصوصًا فيما يتعلق بالجانب الديني الذي ينبغي أن تتنوع فيه طرق التواصل بما يضمن وصول الخطاب الديني والدعوي إلى جميع أبناء المجتمع، وذلك من أجل المحافظة على أحد أهم المقاصد الشرعية، وهو حفظ الدين، الذي لا يتم إلا بوصوله إلى الناس لا تشوبه شائبة ضلال أو انحراف، حتى لا يسبق إلى ذلك من يجعل من الفكر الديني خطرًا يداهم المجتمع ويساهم في تفكيكه، بدلًا من أن يكون رسالة رحمة وسلام وأمن للعالمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $85.88
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $78.72
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $75.14
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $64.41
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.10
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $42.94
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2671.15
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $601.16
الأونصة بالدولار 2671.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى