النائب أحمد قورة يشيد برسائل الرئيس السيسى أمام قمة العشرين بنيودلهي
أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " بدعوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي،للرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور قمة مجموعة العشرين التي تجمع أقوى 20 دولة اقتصاديا في العالم والتى بدأت أعمالها اليوم السبت.
وقال " قورة " ، إن هذة المشاركة المصرية بالعاصمة الهندية نيودلهي، تمثل رسالة دولية للمصريين والعالم بأن مصر دولة محورية ومؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي والعالم يريد دائما أن يسمع صوتها ورؤيتها في مختلف القضايا.
وأكد " قورة " ، إن قمة العشرين تحرص على مشاركة مصر في القمة، للاستماع إلى وجهة النظر المصرية في العديد من القضايا التي تشغل الرأي العام العالمي، والأخذ برأيها في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه العالم.
وشدد" قورة "على أهمية الدعوة لمصر لحضور قمة العشرين، مضيفا أن هناك ثقة كبيرة من الشركاء الدوليين في الاقتصاد المصري، وهذا ليس وليد اللحظة ولكن نتاج عمل اقتصادي كبير قامت به مصر منذ سنوات، وقد انعكس إيجابيا على زيادة الاستثمار الأجنبي داخل مصر، وإلى حدوث العديد من النجاحات في مجال التعاون بين مصر والشركات العالمية الكبرى، موضحا أن الوضع الاقتصادي المصري جيد نتيجة إجراءات الإصلاح التي تتخذها الدولة.
واشار" قورة " ، الى إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة العشرين ، جاءت ليس بوصفه رئيسًا لمصر فقط، ولكن يتحدث أيضًا بصوت إفريقيا والدول النامية لعرض قضاياها ومشكلاتها وما تواجهه شعوب القارة من مخاطر وتحديات بسبب قضايا التمويل ووضع الأمن الغذائي العالمي وتأثيره السلبي على دول القارة، بالإضافة إلى خسارة موارد القارة بسبب التغيرات المناخية التي تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى في العالم، ويدفع ثمنها الأن الدول الفقيرة، موضحا أن الرئيس السيسي، دعا إلى تعزيز جهود الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، فالدول النامية والأفريقية في احتياج للمساندة والدعم من الدول المتقدمة لمواجهة الأضرار الناتجة عن تغير المناخ والقيام بالجهود اللازم للتكيف مع هذا الوضع.في ضوء ترؤس مصر لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (النيباد) ومؤتمر المناخ (كوب 27)، لافتًا إلى أنه فيما يتعلق بملف (النيباد) فإن مصر طالبت بحشد التمويل للمشروعات ذات الأولوية بالقارة الإفريقية، والتي تتمثل في مشروعات البنية التحتية وأجندة التنمية، واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية والطاقة والغذاء والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة، والتحول الصناعي الذي توليه مصر أهمية كبرى وأولوية عاجلة.
وأعرب " قورة " عن أمانية بأن تخرج تلك القمة بحلول لابرز القضايا الدولية والملفات الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي وتسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة ودفع العمل المناخي وتحقيق توازن نمو الاقتصاد العالمي، ومكافحة الفقر، والأمن الغذائي، وتمويل المناخ، والسلام والاستقرار، والتنمية الخضراء، والحفاظ على المناخ والكوكب، وتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة، والتحول التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية.
وقال " قورة " ننتظر من قمة العشرين أيضا الاستجابات الضرورية للحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الإنسانية وحرائق الغابات والتى أثرت سلبا على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية، واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي، خاصة وإن شعار القمة يرتكز هذا العام على زهرة اللوتس، تحت عنوان "أرض واحدة – عائلة واحدة – مستقبل واحد" ، حيث ترى الهند أن الشعار والموضوع ينقلان رسالة قوية، وهي "السعي لتحقيق نمو عادل ومنصف للجميع في العالم"
واشاد " قورة " فى ختام تصريحاتة بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى حملت العديد من الرسائل الهامة والمعبرة عن نبض شعوب العالم ،ولدول مجموعة العشرين للعمل على تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية وتحقيق آمال الشعوب في التنمية والحياة الكريمة، ومعالجة اختلالات الهيكل المالي من خلال وضع حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية أثناء تحقيق التنمية المستدامة،ودفع التكامل الاقتصادي القاري وحشد الموارد للمجالات ذات الأولوية خاصة فيما يتعلق بالبينة التحتية والطاقة والاتصالات وتأمين الغذاء ومعالجة أزمة ديون القارة الإفريقية،والخروج من خطورة تغير المناخ الذي يشهده العالم من خلال وضع المسؤوليات على عاتق المتسببين في تغير المناخ والالتزام في المساهمة في حل أزمة التغيرات المناخية في الدول النامية ذات التأثير الأكبر نتيجة هذا التغير.