بوابة الدولة
الإثنين 31 مارس 2025 09:14 صـ 1 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
لا لا للتهجير.. أهالى المنيا ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى السكة الحديد: تعديل مواعيد القطارات على خط القنطرة شرق / بئر العبد والعكس الآلاف بمسجد النصر يرفعون أعلام فلسطين لا لا للتهجير بفارسكور آلاف المصلين يحييون روحانيات غزة بصلاة العيد في شيراتون.. رافعين الأعلام الفلسطينيةولافتات دعم السيسي الحدائق تفتح أبوابها اليوم وتستقبل الزائرين فى أول أيام العيد لا لتهجير الفلسطينيين.. مصلون يدعمون موقف مصر بعد صلاة العيد بمسجد مصطفى محمود المصريون يحتشدون عقب صلاة عيد الفطر لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير إقبال كثيف بصلاة عيد الفطر في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الإمام الحسين ويرفعون أعلام فلسطين حفل فني ووجبة إفطار، السيسي يشارك أبناء الشهداء فرحة عيد الفطر سعر الذهب اليوم الإثنين 31 مارس 2025.. أول أيام عيد الفطر المبارك النائب محمد عزت القاضي يهنئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك ويشيد بإنجازات الدبلوماسية المصرية

دكتور محمد عبدالوهاب خفاجي: استغلال الخطاب الديني للفضاء الإلكتروني في السياسة يضلل العقل العام للأمة

المستشار محمد خفاجى خلال مشاركته في المؤتمر
المستشار محمد خفاجى خلال مشاركته في المؤتمر

قال الفقيه القاضي الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة في دراسته بعنوان " الفضاء الإلكترونى ومواجهة التطرف لتصحيح مسار الخطاب الدينى من منظور قضائى" التي شارك بها في المؤتمر الدولى الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن استغلال الخطاب الديني للفضاء الإلكتروني فى السياسة يضلل العقل العام للأمة , وأن ترشيد الفضاء الإلكترونى يحقق الأمن الفكري ويحمى مصالح الوطن , والوعى القومى مطلوب للشباب , ويحدد أسباب التطرف الديني للفضاء الإلكترونى , ولماذا تفضل الجماعات الإرهابية استخدام الفضاء الإلكترونى للشباب .

جاء ذلك فى المؤتمر الدولى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن "الفضاء الإلكترونى والوسائل العصرية للخطاب الدينى" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبرئاسة الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف وشارك فيه وزراء الأوقاف فى العديد من البلدان الإسلامية على مستوى العالم , ونخبة من العلماء والمفكرين.

ويذكر الدكتور خفاجى أن الجماعات الإرهابية تحشد كل طاقاتها في الفضاء الإلكتروني للتأثير على الشباب واستغلالهم للأوضاع الاقتصادية السيئة وارتفاع الأسعار وتصدير الأزمات وإلباسها الثوب الدينى المتشدد , وأن استغلال الخطاب الديني فى الفضاء الإلكتروني من أجل السياسة خروج عن الاستخدام الطبيعى له , ويضلل العقل العام للأمة , لذا فإن المؤسسات الدينية المصرية وعلى قمتها وزارة الأوقاف تقوم بإحياء الخطاب الديني الرشيد فى الفضاء الإلكترونى , وتوظيف وسائل التكنولوجيا لمواجهة الأفكار المتطرفة خاصة التواصل مع الشباب بنقل رسالتهم من المساجد إلى الفضاء الإلكتروني حيث يتواجد الشباب.

ويشير الدكتور خفاجى إلى أنه على سبيل المثال فإن تنظيم الدولة الإسلامية داعش يملك من الوسائل والأدوات على الإنترنت التى يبث خلالها سمومه تجاه الشباب أصحاب المشاكل فيقدم نفسه على أنه البديل لحلها , ومن الضرورى الوقوف على كافة الأفكار المتطرفة والخاطئة التي تروّج لها الجماعات الإرهابية بين الشباب ، كالخلافة الإسلامية ، اعتمادا على أدلة منتزعة من سياقها الطبيعى , فضلاً عما تدعو إليه الجماعات الجهادية الأخرى من استغلال الظروف الاقتصادية لإحداث فوضى وعنف بحجة الظلم ضد المسلمين , مما يترتب عليه من اَثار سيئة تؤدى إلى الإحباط الاجتماعي والتضليل , لذا فالمجتمع بحاجة ماسة إلى منح الشباب الأمل والوعى القومى فى كافة الأمور وعلى قمتها الفهم الصحيح للدين الحنيف .

يضيف د خفاجى تعمل الجماعات المتطرفة على احتكار الدين , وهم يركزون على الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية فى المناطق الفقيرة والمهمشة، خاصة في الريف والعشوائيات،ستارا لتنفيذ أهدافها السياسية ورفعها شعار «الإسلام هو الحل» لجذب الجماهير إليها، وإقناعها بأن حلول كل المشكلات التي تواجهها تكمن في الدين لجذب التعاطف الشعبي فى صفهم .

ويشير أن أسباب التطرف الديني عبر الفضاء الإلكترونى ترجع إلى أسباب عديدة لعل أهمها: الجهل بالدين ويشمل الجهل بالكتاب والسنة، والجهل بمآخذ الأدلة الشرعية وأدوات الاستنباط و التأويل الخاطئ للدين واستغلالها له لمصالحها الخاصة ، وعدم المعرفة الصحيحة للأسباب الدينية والفهم الظاهري للنصوص، والافتقاد لمرجعيات دينية موثوق بها ، واعتناق فكر ديني متطرف يكفِّر المجتمع كما يكفر الحاكم، استنادا إلى تفسيرات خاطئة للنصوص الدينية من غير علم ، خاصة فيما يتعلق بفكرة الحاكمية . ومن ثم يدعون لقتل كل من يخالفهم فى الرأى ويستحلون دمائهم، فهو جهاد يقوم على العنف والإيذاء , لتغيير ما يرونه مخالفا ً لما يعتقدونه من أفكر متطرفة .

وتفضل الجماعات الإرهابية الفضاء الإلكترونى للتأثير على الشباب لنشر أفكارهم ولاستقطاب أتباع جدد , حيث يوجد العديد من الشباب المتذمر ومنعدم الآفاق، أو الشباب العاطل أو الذي يدمن المخدرات،أو الشباب الذي يعاني من مشاكل عائلية أو فى حالة ضعف وهو ما تستغله تلك الجماعات و يقدمون أنفسهم كبديل لحل تلك المشكلات فيقعون فريسة فى أيدى الجماعات الإرهابية التى تتخذ من العنف طريقاً ومن التشدد نهجاَ لكوادرها وأتباعها .

ويذكر دكتور خفاجى إن سوء استخدام الفضاء الإلكترونى فى الخطاب الديني يعجزه عن تحقيق ثلاثة أهداف أساسية : الهدف الأول ضعف تحصين المجتمعات من التطرّف وجرائم فكر العنف ، والهدف الثانى عدم مساهمته فى تحقيق القواسم المشتركة بين الأديان والمذاهب ، والهدف الثالث عجزه عن تقديم صورة إيجابية عن الإسلام، وهذه الأهداف الثلاثة هى المشكلة الحقيقية فى الفضاء الإلكترونى بالنسبة للخطاب الدينى الأمر الذى يجعله عشوائياً بين الناس متلقى خدمة وسائل الإتصال الأمر الذى يلقى بظلاله الكثيفة على التطرف القائم على الأوهام والخرافات، على خلاف صحيح الدين الحنيف .

ويضيف أن تأثير سوء استخدام الفضاء الإلكترونى للخطاب الديني المتشدد يؤدى إلى التطرف الديني مما يؤثر على التماسك الاجتماعى ، فيهدد بذلك أمن الاجتماعي والسلم الاجتماعي داخل المجتمع، بحسبان أن التنظيمات الدينية المتشددة تصدر فتاوى وآراء وأحكام دينية،خاصة مع فتاوي القتل وتكفير الحاكم والمواطنين وما يترتب عنها من استحلال دمهم ومالهم، تحدث بها الفتنة داخل المجتمع , ومن ثم فإن سوء استخدام الفضاء الإلكترونى للخطاب الدينى يمثل خطراً على المجتمع وتهديداً حقيقياً لمصالحه العليا .

ويوضح أن الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكترونى يحقق الأمن الفكري حمایة للمصالح الأساسیة للوطن , حيث یتجسد الأمن الفكري في قدرة الدولة على التصدي لكافة الإتجاھات الفكریة التي من شأنھا التأثیر في ثوابتھا العقائدیة والثقافیة والاجتماعية والفكریة ، من خلال مقاومة الفكر الضار الدخیل على الأمة المصرية فى نسيحها الواحد ، ومواجهة كافة صور الانحراف الفكرى المناهض للقيم المجتمعية الأصيلة.

ويختتم د خفاجى أنه إذا كان تحقیق الأمن الشامل بمفھومه الواسع یقع على عاتق الأجھزة الأمنیة , فإن مواجهة الأمن الفكري من أھم صور الأمن التى تسهر عليه الجهات الأمنية المعنية بهذا الأمر ، وهى تؤدى هذا الدور ليس بمنعزل عن تعاون المجتمع وتشاركها فيه المؤسسات الأخرى كالمؤسسات القضائية والمؤسسات الدينية على اختلاف فروعها , ليتشارك الجميع فى تطبیق الأسالیب العلمیة الحدیثة في إدارة الأزمات الأمنیة الفكرية بحسبان أن الإنحراف الفكري تھدید مباشر و خطیر على الأمن القومى للبلاد .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5291 50.6291
يورو 54.4906 54.6035
جنيه إسترلينى 65.3544 65.4888
فرنك سويسرى 57.1532 57.2922
100 ين يابانى 33.4741 33.5448
ريال سعودى 13.4705 13.4979
دينار كويتى 163.7738 164.2044
درهم اماراتى 13.7554 13.7853
اليوان الصينى 6.9545 6.9694

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5006 جنيه 4983 جنيه $99.12
سعر ذهب 22 4589 جنيه 4568 جنيه $90.86
سعر ذهب 21 4380 جنيه 4360 جنيه $86.73
سعر ذهب 18 3754 جنيه 3737 جنيه $74.34
سعر ذهب 14 2920 جنيه 2907 جنيه $57.82
سعر ذهب 12 2503 جنيه 2491 جنيه $49.56
سعر الأونصة 155695 جنيه 154984 جنيه $3082.94
الجنيه الذهب 35040 جنيه 34880 جنيه $693.83
الأونصة بالدولار 3082.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى