الرابطة المصرية المغربية : الرئيس السيسى لا يتوانى عن دعم العرب
قالت الدكتورة لمياء عبدالله رئيس الرابطة المصرية المغربية؛ إن موقف الرئيس السيسى فى دعم بلدى الحبيب المغرب وإعلان الحداد تضامنا مع مصابنا ومصاب ليبيا أيضا ليس بغريب على رئيس مصر، لقد اعتدنا منذ توليه الرئاسة مؤازرة العرب فى أية محنة يمرون بها؛ فهو حقًا شخصية لن تتكرر؛ وهناك الكثير من المواقف السابقة مع أشقائنا فى اليمن وسوريا ولبنان وغيرها من البلدان التى مرت بظروف صعبة وكانت مصر أول من يمد يد العون .
أضافت لمياء، فى تصريحات خاصة إن العلاقة التى تجمع المصريين والمغاربة لا يمكن حصرها فى كلمات فهى لها خصوصية، قوامها المحبة والاحترام المتبادل، فأنا مقيمة فى مصر منذ سنوات، ولم أشعر بالغربة يومًا على هذه الأرض، بل أشعر أن مصر بلدى الثانى، ووجدت كل الدعم والتضامن من أشقائى المصريين فور وقوع كارثة الزلزال.
وبالنسبة للأنشطة والمبادرات التى قامت بها الجالية المغربية فى مصر تجاه المغرب فى هذه الكارثة؛ قالت إن عدد أبناء الجالية المغربية حوالى 23 ألف مغربى وهو عدد كبير، ووجدنا منهم تضامنا كبيرا فى هذه المحنة التى يمر بها وطننا، حيث تم إطلاق مبادرة "لبيك يا وطن"؛ وهناك إقبال كبير من أبناء الجالية للمشاركة في هذه المبادرة من خلال تقديم كل ما يتسنى لنا للمساهمة فى توفير الاحتياجات اللازمة لدعم متضررى زلزال"الحوز".
أضافت لمياء قائلةً: "أيضا تم تكوين فريق ميدانى للنزول إلى المناطق المنكوبة بالمغرب، وفى مقدمتها تارودانت والحوز فهى المناطق الأكثر تضررا.
وحول نشاط الرابطة؛ تقول إن الرابطة لها فرع بالقاهرة وآخر فى المغرب، و هدفنا دعم أواصر الترابط بين الشعبين الشقيقين مصر والمغرب، وذلك من خلال أنشطة ثقافية مشتركة منها الندوات والأمسيات الفنية ومعارض الفن التشكيلي للتعريف بالثقافة المغربية وستطلق المؤتمر العربى لدعم تمكين المرأة اقتصاديا.
يذكر أن حصيلة ضحايا زلزال المغرب قد بلغت 2946 متوفيا و 5674 مصابا خلال أسبوع، ولا تزال فرق البحث و الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن أحياء تحت الركام ، رغم أن الآمال تتلاشى تدريجيا في إمكانية إنقاذ العالقين.
وبالتوازى مع عمليات البحث عن العالقين، أطلقت الحكومة المغربية برنامجا لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة، وتعزيز البنى التحتية والخدمات المقدمة للأسر المتضررة بالأقاليم الخكسة المنكوبة.
وبالنسبة لتكلفة إعادة الإعمار، فتشير التقديرات الأولية لحجم التكلفة المالية التي على المغرب أن يتحملها لمواجهة الخسائر الناجمة عن الزلزال، تبلغ 60 مليار درهم، تتوزع بين تكلفة علاج المصابين، وإعادة إعمار المناطق التي تهدمت بها البنايات السكنية والعمومية وتضررت فيها البنية التحتية بشكل كبير