المستشار حسين أبو العطا : قرارات الحماية الاجتماعية وافتتاح المشروعات التنموية تجسد المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى محافظة بني سويف، وافتتاحه عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية، وإطلاق حزمة من قرارات دعم برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مؤكدا أن هذه القرارات أسعدت كل المصريين وأثبتت أنهم في قلب وعقل القيادة السياسية طوال الوقت وأن الرئيس السيسي يشعر بهم ولا ينساهم، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وما يعانيه العالم أجمع من أزمة اقتصادية طاحنة إثر الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن مبادرة "حياة كريمة" غيرت وجه الحياة في القرى والريف، ووضع الريف المصري على خريطة التنمية بعدما عانى على مدار عقود من التهميش بسبب عدم قدرة الدولة وغياب الإرادة السياسية، الأمر الذي يعكس حرص الرئيس السيسي على توفير حياة كريمة لكل مواطن.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن ما يشهده صعيد مصر بوجه عام وبني سويف بصفة خاصة من مشروعات تنموية تشير لتوجه الدولة نحو تهيئة مناخ أفضل على مستوى الجمهورية، مؤكدا على أن التنمية الملحوظة التي تشهدها محافظات الصعيد في عهد الرئيس السيسي تعتبر نقلة نوعية تجاه التنمية المتكاملة في الصعيد، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في دعم اللامركزية، فضلا عن التصدي إلى هجرة أبناء الصعيد إلى الوجه البحري للحصول على فرص عمل مناسبة، من خلال توفير آلاف فرص العمل، الأمر الذي يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها مصر.
وأوضح أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو حريص كل الحرص على تنفيذ رؤية مصر 2030 بمختلف ربوع الجمهورية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تشهد بما لا يدع مجالا للشك إنجازات وتشييد عدد من المشروعات القومية والتنموية في كل شبر من محافظات الجمهورية، ما يثبت الإرادة الحقيقية للتغيير والتطوير والتجديد وتوفير حياة كريمة لكل المصريين.
وأكد أن مبادرة "حياة كريمة" من أهم المبادرات الرئاسية التنموية التي شهدتها الدولة المصرية لتحسين مستوى جودة حياة المواطنين بالقرى، وهو ما يجسد الاهتمام الحقيقي من القيادة السياسية بمستوى معيشة المواطنين ومتطلبات تحسين جودتها من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بشتى القطاعات الخدمية، وتعزيز جودة حياة السكان وتحقيق التكافؤ والعدالة الاجتماعية وخلق فرص جديدة للسكان في الصعيد، فضلا عن أن مشروعات حياة كريمة توفر الرعاية الصحية اللازمة للسكان، وتعزيز التعليم وتوفير فرص التدريب المهني.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أول قائد مصري يعطي أكبر اهتمام لإحداث تنمية شاملة وحقيقية لصعيد مصر، الذي أصبح من المناطق الواعدة اقتصادياً واستثمارياً وسياحياً، ما جعله من المناطق الجاذبة للاستثمارات الزراعية والصناعية والسياحية، التي سيكون لها دورها الكبير في دعم الاقتصاد الوطني وخلق الملايين من فرص العمالة لأهالي الصعيد، ليصبح جاذباً العمالة ويحقق عيشة كريمة لأهالينا في صعيد مصر، بعد سنوات طويلة عانى منها صعيد مصر من أبسط حقوقه في الحصول على العديد من الخدمات في الصحة والتعليم ومشروعات الكهرباء والغاز والصرف الصحي ومياه الشرب.
ونوه بأن رؤية الرئيس السيسي نحو ملف حقوق الإنسان كانت مختلفة منذ توليه مسئولية البلاد، حيث كانت التنمية أحد محاورها المختلفة، وهو الأمر الذي كان يحتاجه صعيد مصر بعد سنوات كثيرة من الإهمال والتهميش، ما يؤكد الإدراك الحقيقي لجغرافية الوطن وأهمية كل جزء فيه وتحقيق الحياة الكريمة لجموع المصريين.
وأوضح أن قرارات زيادة الأجور والمعاشات وبدل الصحفيين تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، وتؤكد حرصه على دعم المواطن وتخفيف الأعباء عن كاهله وتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير حياة كريمة لهم، رغم التحديات التي تواجهها الدولة، مشيرا إلى أن تخفيف الأعباء عن الصحفيين رسالة قوية للجماعة الصحفية أن الرئيس السيسي يقدر جهودهم ومعاناتهم في المجتمع، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.