وزيرا الخارجية والتخطيط يُشاركان بقمة أهداف التنمية المستدامة بالأمم المتحدة بنيويورك|صور
يشارك سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في قمة أهداف التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سيلقي كلمة مصر في القمة.
وتهدف قمة أهداف التنمية المستدامة إلى اعتماد إعلان سياسي تطلعي يؤكد من جديد الالتزام بالوعد الرئيسي لخطة عام 2030 وهو عدم ترك أحد يتخلف عن الركب. ومن هذا المنطلق، يسعى المجتمعون على مدار يومين للتوافق على أفضل السبل للمضي قدما.
وفيما يلى أبرز المعلومات عن المحاور التى ستناقشها قمة أهداف التنمية المستدامة:
1- بدأ السباق العالمي لحماية البشر والكوكب في عام 2015 عندما تم اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
2- تشكل تلك الأهداف خطة لتسريع الرخاء الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية، وحماية الناس والبيئة في الوقت ذاته.
3- تعطل التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة أعقاب جائحة كوفيد-19، وتفاقمت أزمة المناخ، وأصبحت الأهداف المتعلقة بالجوع، والصحة، والتنوع البيولوجي، والمؤسسات القوية، والتلوث، والمجتمعات المسالمة بعيدة عن المسار الصحيح.
4- تسعى قمة أهداف التنمية المستدامة إلى البحث عن حلول لتغيير المسار السلبي الحالي.
5- 12% فقط من نحو 140 غاية من غايات أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح.
6- ما يقرب من النصف حادت عن المسار بشكل معتدل أو شديد، كما أن حوالي 30 في المائة من تلك الغايات إما لم تشهد أي تحرك أو تراجعت إلى ما دون مستويات عام 2015 عندما تم تبني خطة 2030.
7- عدم تحقيق تقدم على صعيد أهداف التنمية المستدامة هو أمر عالمي، لكن البلدان النامية وأفقر سكان العالم وأكثرهم ضعفا يتحملون وطأة الفشل الجماعي على هذا الكوكب.
8- على ضوء الاتجاهات الحالية، سيظل 575 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع في عام 2030، ولن يتمكن سوى ثلث البلدان فقط من تحقيق هدف خفض مستويات الفقر الوطنية إلى النصف (الهدف 1).
9- يجتمع قادة العالم في قمة أهداف التنمية المستدامة بهدف تحفيز التوجه العالمي نحو إحراز تقدم، حيث حان الوقت لتحويل الأقوال إلى أفعال من أجل تعزيز النتائج على الأرض.
10- ستتم دعوة جميع البلدان وأصحاب المصلحة الرئيسيين والسلطات المحلية والقطاع الخاص والمؤسسات والمنظمات الخيرية والمجتمع المدني.
11- يعتمد رؤساء الدول والحكومات المشاركون في القمة إعلانا سياسيا، كما أنهم حددوا بالفعل التحديات وسبل المضي قدما في مسودة إعلان تمت صياغته في الفترة التي سبقت القمة.
12- تنص المسودة على أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة في خطر، في منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف خطة عام 2030.
13- يلتزم القادة أثناء القمة بتكثيف جهودهم بما في ذلك القضاء على التلوث البلاستيكي وجسر الهوة الرقمية وجني فوائد الذكاء الاصطناعي.
14- يمكن لكل شخص على وجه الأرض أن يسهم في تسريع التغيير والتقدم.
15- في شهر سبتمبر من كل عام، تقوم حملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة وشركاؤها بحشد ملايين الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ إجراءات خلال الأسبوع العالمي، باستخدام هاشتاغ#Act4SDGs من أجل حشد مليار إجراء بحلول عام 2030.