الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. دقت ساعة الانتخابات اللى ذاكر .ذاكر
بعد بيان المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالجدول الزمنى لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية لفترة جديدة مدتها ٦سنوات حتى عام ٢٠٢٩ طبقا للدستور نستطيع أن نقول دقت ساعة الانتخابات بل لاصوت يعلو على صوت الانتخابات لانها اهم استحقاق دستورى .
وبلاشك ان بيان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وضع النقاط فوق الحروف لكل أطراف العملية الانتخابية سواء الناخبين من افراد الشعب المصرى او من المرشحين سواء من الاحزاب او المستقلين او ادارة العملية الانتخابية وهم الساده الاجلاء قضاة مصر الشرفاء وطبقا لهذا البيان والجدول الزمنى فان اول محطة لانتخابات رئاسة الجمهورية ستبدأ يوم ٥اكتوبر المقبل بتلقى طلبات المرشحين وحتى ١٤اكتوبر اى انه باق من الزمن نحو ٢٤٠ساعة بالتمام والكمال لكى يتعرف الشعب المصرى على أسماء المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية سواء من حصل على توكيلات من ٢٥الف مصرى او تزكية ٢٠عضوا بمجلس النواب طبقا للدستور
وبعد مرور نحو ٢٤٠ساعة اخرى من يوم ٥ أكتوبر وغلق باب قبول طلبات الترشح يوم ١٤اكتوبر ستعرف الخبر اليقين ومن هم الذين سيخوضون سباق انتخابات رئاسة الجمهورية الحقيقين وليس المحتملين، سيعرف الشعب المصرى كله بل والعالم أجمع بعد ٤٨٠ساعة من الان من الذى ذاكر جيداً وأستعد لهذة الانتخابات ومن كان جادا فى إعلانه وقادراً على تنفيذه كما سيعرف الشعب من كان يهزر ويسعى للشو الاعلامى فقط وإطلاق التصريحات وإصدار البيانات ووقتها عليه ان يتوارى خجلا مما فعله فرئاسة مصر العظيمة ام الدنيا وقيادة شعبها العظيم صانع الحضارة والانتصارات والمعجزات على مر التاريخ مهمة عظيمة لايقدر عليها الا المخلصين والجادين
والشعب لن يرحم هؤلاء مرشحى الشو الاعلامى ولكنه سيقدر ويعظم كل من ذاكر جيدا واستعد لخوض انتخابات الرئاسة بالأفعال وليس الأقوال فتحية مبكرة لكل مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية سوف يرد أسمه فى القائمة النهائية لمرشحى إنتخابات رئاسة الجمهورية طالما ذاكر جيداً وإحترم شعب مصر وقدر منصب رئيس مصر أما الاخرون فمصيرهم مزبلة التاريخ