وزيرة الثقافة تعدد إنجازات القطاع خلال التسع سنوات الأخيرة.. وتؤكد: مدينة الفنون درة التاج
أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة تمثل درة التاج في المواقع الثقافية في مصر.
وقالت الكيلاني، إن مدينة الفنون سوف تحقق نقلة نوعية ويتم إدارتها من خلال شركة عالمية للتسويق لضمان التشغيل طوال العام؛ حيث تحتوي على منشآت عديدة ومهمة وحيوية تليق بمصر.
وأشارت إلى أن مركز مصر الإسلامي، له دور كبير فى الثقافة الدينية ونشر الوسطية فى الدين الحنيف، موضحة أن الدولة حققت الكثير من الإنجازات في ملف الثقافة والفنون خلال الفترة الماضية.
ودللت على ذلك، بإقامة العديد من المهرجانات المهمة مثل مهرجان القلعة للموسيقى والغناء ومهرجان العلمين، مؤكدة أنه تم وضع مدينة العلمين على الخريطة العالمية.
جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت الوزيرة، إنه تم إنشاء مركز تنمية المواهب داخل قصور الثقافة التي تم تطويرها، وإضافة جائزة المبدع الصغير تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، وأقيم منها 3 دورات، وتمت إضافة جائزة لذوي الهمم، وأخرى لأبنائنا في الخارج.
ولفتت الكيلاني إلى التطوير الشامل في المؤسسات والمنشآت الثقافية في كل المحافظات خلال السنوات التسع الأخيرة، وزيادة عدد قصور الثقافة وتطوير 35 مكتبة و19 متحفا، إضافة إلى أن هناك خطة مستقبلية تشمل إنشاء عدد 4 بيوت وقصور ثقافة وإحلال وتجديد 12 قصرا وبيت ثقافة وإنشاء 5 مكتبات جديدة وإنشاء وإحلال 5 متاحف وإنشاء وإحلال 10 مسارح، وإحلال وتجديد المعهد العالي لفنون الطفل والانتهاء من إنشاء أكاديمية الفنون بالإسكندرية والانتهاء من إنشاء مستشفى الطلبة بأكاديمية الفنون.
وتطرقت الكيلاني إلى تنفيذ مشروع سينما الشعب، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتوصيل الخدمة السينمائية إلى المناطق المحرومة، حيث وصل المشروع إلى 21 دار سينما في 19 محافظة، رغم أنه بدأ في عام 2019.
وقالت "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أذاعت جميع الأحداث الثقافية والفنية الكبيرة خلال الفترة الأخيرة، وعززت فكرة أن الإعلام أحد أذرع الثقافة، وفي هذا المنطق أيضا، تم توقيع بروتوكول مع وزارة الاتصالات من أجل رقمنة المحتوى الفني والثقافي لوزارة الثقافة".