الخبراء يناقشون مستقبل الزراعة المستدامة وتطبيقاتها لمواجهة التغير المناخى
نظمت وزارة البيئة للمرة الثانية خلال هذا العام الحالى ورشة عمل بيئية حول "الزراعة المستدامة وتطبيقاتها فى مواجهة التغيرات المناخية" فى محافظة بورسعيد، بالتعاون مع مؤسسة فريدرتش أيبرت الألمانية بحضور رونيا شيفر الممثل الإقليمى للمؤسسة وبعض قيادات من وزارة الزراعة وبعض منظمات المجتمع المدنى فى محافظات بورسعيد والدقهلية ودمياط، ضمن توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، باستمرار التوعية بقضية التغيرات المناخية، وتأثيراتها على القطاع الزراعى وتنمية وبناء القدرات، لكافة القطاعات ذات الصلة بقضايا البيئة وتغير المناخ بالتعاون مع شركاء التنمية.
وأكدت وزارة البيئة فى بيان صادر عنها أنه تم تنظيم الورشة بهدف التوعية بقضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على القطاع الزراعي، وشددت على أهمية ادماج المجتمع المدنى فى العمل البيئى من خلال الحوار والمشاركة الفعالة، وكذلك توفير الدعم اللازم فنيا من أجل تنفيذ المشروعات البيئية الصغيرة.
وأكد الخبراء المشاركون فى ورشة العمل، من وزارات البيئة والزراعة واستصلاح الأراضى ،ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار لرئاسة مجلس الوزراء، والمركز القومى للبحوث ومركز بحوث الصحراء على أهمية قطاع الزراعة كأحد أهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، وخاصة لكونه يوفر الغذاء وفرص العمل لكثير من المواطنين، و أن القطاع الزراعى يواجه عدد من التحديات الجسيمة، الممثلة فى تلوث البيئة، وأن ظاهرة التغيرات المناخية تهدد الواقع والمستقبل والاستدامه. إضافة إلى التأكيد على ضرورة التفاعل فى المناقشات وعرض المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والحفاظ على البيئة والمناخ.
كما تضمنت الورشة عرض عدد من الموضوعات الهامة حول الزراعة المستدامة وتطبيقاتها فى مواجهة تغير المناخ، والقطاع الزراعى فى التقارير الوطنية لتغير المناخ، واستراتيجية التنمية الزراعية والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، إضافة إلى عروض تقديمية حول كيفية إدارة مخاطر تغير المناخ ودور الأفراد والمؤسسات والدولة، ودور المرأة فى التنمية الريفية، كما تم استعراض أهم تطبيقات الزراعة المستدامة فى مصر والعالم ،مع عرض لنتائج المرحلة الأولى لمشروع وبرنامج بناء مرونة نظم الأمن الغذائى فى صعيد مصر.